الإعاثة الطبية بغزة: أكثر من 10 آلاف مريض على قوائم الانتظار لعمليات ضرورية

كشف مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، بسام زقوت، وجود أكثر من 10 آلاف مريض على قوائم الانتظار لعمليات ضرورية، مشيرا إلى أن استمرار العدوان يعوق تقديم الرعاية ويهدد حياة الآلاف من المرضى في القطاع، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”، منذ قليل.
الوضع في غزة
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسيف، إن الآلية التي تتبعها حكومة الاحتلال في توزيع المساعدات، يشوبها الكثير من الغموض، ويحيط بها العديد من علامات الاستفهام.
وتابع المتحدث باسم اليونيسيف،إسرائيل اختارت توزيع المساعدات في ظل وجود منظمات أممية متخصصة ولديها خبرة في العمل الإنساني، خبرة متراكمة تفوق مائة عام.
وأشار إلى أن منظمة الأونروا لديها خبرة في العمل الإنساني قرابة السبعين عاماً، متابعاً “نحن في اليونيسيف لدينا خبرة أربعين عاماً، إلى جانب برنامج الغذاء العالمي ومنظمة الصحة العالمية، متسائلاً لماذا تنشأ هيئة جديدة من الصفر في سبيل أن تُقدم المساعدات لقطاع غزة، بعد حصار طويل والسماح بدخول كميات محدودة من المساعدات”.
الخطر يهدد حياة الفلسطينيين
ونوه إلى أن الناس في غزة يُطلب منهم الذهاب للحصول على المساعدات، بدل من أن يتم إحضارها لهم حفاظا ًعلى كرامتهم، متابعاً "ناهيك عن حجم الإيذاء والخطر الذي يتعرض له الفلسطينيون بينما يحاولون الحصول على المساعدات.
كارثة إنسانية متفاقمة
في مشهد يُجسد عمق الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، استشهد أربعة فلسطينيين، بينهم اثنان برصاص حي، وأُصيب ما لا يقل عن 48 آخرين، معظمهم بطلقات نارية، جراء إطلاق قوات الجيش الإسرائيلي النار على حشود من المدنيين تجمعوا في مركز لتوزيع المساعدات الغذائية جنوب القطاع.
ووقعت الحادثة، التي أثارت موجة تنديد دولية، عندما فقدت مؤسسة "غزة هيومايتريان فاونديشن" المدعومة من واشنطن السيطرة على نقطة توزيع أنشأتها حديثًا بتنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وبحسب شهود عيان، أطلقت القوات الإسرائيلية النار بعد اقتحام آلاف الجوعى لسياج المركز، في مشهد شهد تدافعًا وذعرًا بين النساء والأطفال.
وذكرت مصادر طبية أن الحادث تسبب في استشهاد مدني واحد على الأقل وإصابة العشرات، فيما أكد الهلال الأحمر وجود إصابات بطلقات نارية بين الأطفال والنساء. وعُثر على جثتين داخل مستودع برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، توفي صاحباها دهسًا تحت الأقدام.