عاجل

عضو سابق بجهاز الخدمة السرية : المعابد اليهودية في واشنطن "أهداف محتملة" | خاص

ترامب وباري دوناديو
ترامب وباري دوناديو

قال باري دوناديو "العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية والمحلل السياسي"، إن حادثة إطلاق النار على اثنين من الدبلوماسيين الإسرائيليين بواشنطن، ستمنح إسرائيل مزيدًا من التبرير والدافع لمواصلة حربها ضد حركة حماس في غزة، كما ستزيد من رغبة إسرائيل في القضاء على الجماعات المعادية للسامية في المنطقة.

لفت الانتباه

وأضاف دوناديو في تصريحات خاصة لـ «نيوز رووم»، إن الهجوم في واشنطن العاصمة قد يُلهم آخرين لتقليده للفت الانتباه إلى الوضع في غزة، أو ببساطة لممارسة الكراهية ضد اليهود، كما أوضح أن الجاني استهدف اليهود ولم يكن يعلم أنهما يعملان في السفارة.
وتوقع المحلل السياسي  ألا تؤثر هذه الحادثة على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، قائلا:" أعتقد أن إسرائيل تدرك أن هذا غالبًا ما كان من فعل شخص سيء تصرف بمفرده، ويبدو لي في هذه اللحظة أن إسرائيل تثق تمامًا بأن الولايات المتحدة ستُجري تحقيقًا كاملاً وستُحاسب الجاني بأقصى ما يسمح به القانون الأمريكي".

 تحقيق موسع

وأشار دوناديو إلى أن طبيعة الجاني كانت مزيجًا من معاداة السامية والجنون، ومن الواضح أنه كان مدفوعًا بموقفه من غزة، وتابع العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية القول :" أتصور أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) والوكالات الاستخباراتية الأمريكية يجرون الآن تحقيقًا موسعًا لمعرفة ما إذا كان قد تم استغلاله من قبل مجموعة أو شخص آخر لتنفيذ هذا العمل، وفي هذه المرحلة، أعتقد أنه تم التأثير عليه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتصرف بمفرده".

أهداف محتملة

وأوضح باري، أن هذه الحادثة وقعت على بُعد 30 دقيقة بالسيارة من السفارة الإسرائيلية، لذا لم تكن الحماية الدبلوماسية عاملاً في هذا الهجوم. ومع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بأمن الأفراد من الديانة اليهودية، مشيرًا أنه قد تصبح المعابد اليهودية، والفعاليات، والأعمال ذات الطابع اليهودي أهدافًا محتملة للإرهابيين المعادين للسامية – على حد وصفه- مثل منفذ الهجوم في واشنطن العاصمة.
وحول تعامل وسائل الإعلام الأمريكية حول الحاث قال دوناديو، أنا دائمًا أوجه وسائل الإعلام إلى مكتب الشؤون العامة الخاص بالدولة أو الجهة التي يسعون للحصول على معلومات رسمية منها. مضيفًا :" أنا أعتقد أنه من الاحترام والاحتراف أن تلتزم وسائل الإعلام بالدقة في تقاريرها، وأن تحترم خصوصية عائلات الضحايا عندما يُطلب منها ذلك". 
واكد أن حرية الصحافة أو الإعلام حق ثمين في الولايات المتحدة، ومن واجب الإعلام أن يطرح الأسئلة الصعبة على السلطات حتى يبقى الجمهور مطلعًا، الصحافة الحرة هي التي تحمي ديمقراطيتنا، بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أنه من المهم تسليط الضوء على حياة الضحايا وقصصهم قبل أن يتم قتلهم.

تم نسخ الرابط