سقوط عنصرين جنائيين بحوزتهما كميات من "الإستروكس" قبل ترويجها بالقاهرة

وجهت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة ضربة أمنية قوية أسفرت عن ضبط عنصرين جنائيين خطيرين، قبل قيامهما بتوزيع كميات من المواد المخدرة تم جلبها تمهيدًا للإتجار بها في نطاق دائرة قسم شرطة المعصرة.
وذلك في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة جرائم جلب وترويج المواد المخدرة.
وقد جاءت هذه العملية الأمنية الدقيقة بعد معلومات وتحريات مُسبقة أكدت قيام المتهمين بممارسة نشاط إجرامي منظم يتمثل في جلب مخدر "الإستروكس"، أحد أخطر المواد التخليقية التي تُسبب أضرارًا جسيمة للصحة العامة، تمهيدًا لتوزيعها وترويجها بين الشباب. وبعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم إعداد كمين مُحكم أسفر عن ضبط العنصرين المتورطين وبحوزتهما كميات كبيرة من المواد المخدرة.
المضبوطات واعتراف المتهمين
وأسفرت عملية التفتيش عن العثور على أكثر من 2 كيلوجرام من مخدر "الإستروكس"، وعدد من الأقراص المخدرة المختلفة الأنواع، بالإضافة إلى سلاح ناري غير مرخص (فرد خرطوش)، وهو ما يؤكد الطبيعة الإجرامية الخطيرة للمتهمين، واستعدادهم لاستخدام العنف من أجل حماية نشاطهم غير المشروع.
وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهمان تفصيليًا بملكية المضبوطات، كما اعترفا بقيامهما بجلب المواد المخدرة من خارج نطاق محافظة القاهرة بقصد ترويجها وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهمان إلى جهات التحقيق المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهما.
وتؤكد وزارة الداخلية في هذا الصدد أنها لن تتوانى عن مواجهة كافة أشكال الجريمة، وعلى رأسها جرائم الإتجار في المواد المخدرة، لما لها من تأثير بالغ الخطورة على الأمن العام وصحة المجتمع، مشددة على استمرار الحملات الأمنية المكثفة في جميع أنحاء الجمهورية، لتجفيف منابع المخدرات وضبط العناصر الإجرامية المتورطة في ترويجها.
ويعد نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط هذه الكمية الكبيرة من مخدر "الإستروكس" قبل نزولها إلى الأسواق، خطوة بالغة الأهمية في سبيل الحد من انتشار تلك المادة الخطيرة، التي تفتك بعقول الشباب وتهدد استقرار الأسر والمجتمع بأسره.