ضبط ترسانة أسلحة نارية و3 عناصر إجرامية في حملة أمنية بالمحافظات

تمكنت أجهزة الوزارة، ممثل في قطاعي الأمن العام ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، من توجيه ضربة أمنية ناجحة استهدفت عددًا من أخطر العناصر الإجرامية بعدة محافظات.

ضبط كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة

وذلك في إطار استمرار وزارة الداخلية في توجيه ضربات استباقية قوية للبؤر الإجرامية التي تنشط في مجال جلب وترويج المواد المخدرة، وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة.

وقد أسفرت التحريات الدقيقة والمعلومات التي تم جمعها من قبل رجال الأمن عن تحديد هوية تلك البؤر التي تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة، تقوم بتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة بهدف ترويجها والاتجار بها، فضلًا عن حيازتهم لأسلحة نارية وذخائر غير مرخصة يستخدمونها في تأمين أنشطتهم الإجرامية.

وبعد استصدار الأذونات القانونية اللازمة، تم إعداد مأموريات أمنية موسعة بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي، حيث تم مداهمة أوكار هذه العناصر في توقيت متزامن لضمان شلّ حركتهم والقبض عليهم قبل تمكنهم من الهرب أو المقاومة المسلحة.

مصرع 3 عناصر إجرامية

وخلال المداهمات، وقعت مواجهة عنيفة مع بعض العناصر الإجرامية شديدة الخطورة في محافظة قنا، مما أسفر عن مصرع ثلاثة من أخطر المجرمين، وهم محكوم عليهم بالسجن المؤبد في قضايا متعددة تتعلق بحيازة أسلحة نارية، الشروع في القتل، وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى صدور حكم بالإعدام بحق أحدهم في جناية قتل عمد.

في الوقت ذاته، تمكنت قوات الشرطة من ضبط باقي المتهمين التابعين لتلك البؤر، وبحوزتهم كميات ضخمة من المواد المخدرة، تقدر بـ261 كيلو جرامًا من مخدري الحشيش والشابو، بالإضافة إلى ترسانة من الأسلحة النارية، تضمنت 3 بنادق آلية، 3 بنادق خرطوش، طبنجة، وفرد خرطوش، إلى جانب عدد كبير من الطلقات.

وتُقدّر القيمة السوقية للمضبوطات من المواد المخدرة بحوالي 41 مليون جنيه، ما يعكس حجم وخطورة النشاط الإجرامي الذي كانت تمارسه تلك العناصر على نطاق واسع.

وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الوقائع المضبوطة، وإحالة المتهمين إلى جهات التحقيق المختصة، فيما تؤكد وزارة الداخلية استمرارها في تنفيذ استراتيجيتها الرامية إلى اجتثاث البؤر الإجرامية وملاحقة الخارجين عن القانون، حفاظًا على أمن واستقرار المجتمع.

هذه العملية الأمنية تُعد واحدة من أبرز النجاحات الأمنية في الآونة الأخيرة، لما لها من تأثير كبير في ضرب معاقل تجارة المخدرات، وتجفيف منابع التمويل الإجرامي، فضلاً عن إعادة الانضباط إلى المناطق التي كانت تتحول إلى ملاذات آمنة للمجرمين.