عاجل

أستاذ بجامعة الأزهر يكشف نتيجة الإيذاء اللفظي بين الزوجين على الأطفال|فيديو

العلاقات الزوجية
العلاقات الزوجية

قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر، إن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب أو الأذى الجسدي، بل يمتد ليشمل الإهانة والاعتداء اللفظي والإيذاء النفسي، موضحًا أن السب، التقليل، الشتم، أو التهكم على الزوجة أو الأبناء يترك آثارًا عميقة في النفس قد تتحول لاحقًا لعُقَد نفسية يصعب علاجها.

نظرة سوداوية للحياة

وأكد الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة: "في فرق كبير بين إن الأب يشد على أولاده، وبين إنه يُهينهم.. الإهانة تخلق نظرة سوداوية للحياة في نفس الطفل، لأنه تربى على التقليل من ذاته، وده ما ينفعش أبدًا لا مع الزوجة ولا مع الأولاد ولا حتى مع أي إنسان".

التربية السليمة

وأشار إلى أن التربية السليمة تبدأ من بيئة خالية من العنف والإهانة، داعيًا الأزواج إلى ضبط النفس في أوقات الخلافات الزوجية، قائلاً: "لو حصل خلاف، لا يصح أبدًا إن الزوج يعلّي صوته أو يشتم زوجته، خصوصًا قدام الأولاد، الخلافات تحصل، وده طبيعي، لكن لازم تكون في الغرف المغلقة وباحترام".

الكلام الجارح ما بيتنسيش

وأضاف الأستاذ بالأزهر: "أوعى تمد إيدك، أوعى تهينها، أو تشتمها في ذاتها أو في أهلها.. الكلام الجارح ما بيتنسيش.. وبيت اتعود على الإهانة، بتكون عواقبه وخيمة على الكل، خصوصًا الأولاد".
 

نصيحة للزوجين

ووجّه رسالة للزوجات قائلاً: "كمان بنقول للزوجة الكريمة، أوعي تسيئي لزوجك، سواء بينكم أو قدام أولادكم لازم نحافظ على صورة بعض قدام ولادنا، خصوصًا وقت الخلاف.. الزوج يصون صورة مراته، والزوجة تحفظ صورة جوزها".
 

من ناحية أخرى؛ قال الأزهر الشريف إن أخطر ما في الإباحية، أنها تُشبع غرائزك بالحرام حتى تنسى الحلال، تُطفئ فيك نور الفطرة، وتسرق حياءك، وتنغّص عليك حياتك دون أن تشعر، مؤكدًا أن الأخطر أنها تنتزع منك إيمانك. قال رسول الله ﷺ: «لا يَزني الزاني حين يزني وهو مؤمن» [البخاري].

ليست مجرد ذنب بل هي امتحانٌ لخشيتك

ولفت الأزهر من خلال منشور له: «الإيمان لا يُنتزع فجأة، بل شيئًا فشيئًا بنظرة محرّمة، فذنب متكرّر، حتى تفقد الشعور، ويبهت الضمير، وتُطفأ الروح. تبدأ برفضها، ثم تتقبّلها، ثم تبرّرها لنفسك، ثم لا ترى فيها حرامًا أصلًا!».

تم نسخ الرابط