برنامج "حديث الروح" يعود بمشاركة علماء الأزهر والأوقاف.. موعد العرض

في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الأوقاف برئاسة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، للارتقاء بالخطاب الديني وتجديده، سجّلت القناة الأولى بالتليفزيون المصري عددًا من الحلقات الجديدة من برنامج "حديث الروح" داخل أروقة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
وشهدت الحلقات المسجلة مشاركة عدد من الأسماء المتميزة في مجال الدعوة الإسلامية، من بينهم الدكتور علي الله الجمال، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة رضي الله عنها، والذي تناول في حلقاته موضوعات متصلة بالروحانيات والإيمان الراسخ في مواجهة الأزمات.

كما شارك الشيخ السيد محمد عبد القادر، إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، وقدم رؤى دعوية معاصرة حول السيرة النبوية وأثرها في بناء الإنسان والمجتمع.

ومن المشاركين أيضًا، الدكتور عصام الروبي، أحد علماء وزارة الأوقاف المعروفين، والذي ركّز في حديثه على مفاهيم الوسطية والرحمة في الخطاب الديني، بالإضافة إلى الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد عمرو بن العاص، الذي تناول موضوعات تربوية وروحية تمس واقع الناس وتلامس احتياجاتهم الفكرية والمعنوية.

ويأتي تسجيل حلقات برنامج حديث الروح في ضوء حرص وزير الأوقاف على الدفع بالكوادر العلمية المتميزة من شباب وقيادات الدعوة، لتقديم خطاب ديني وسطي مستنير، يتسم بالعمق العلمي ويواكب قضايا المجتمع المعاصر، كما يركز على إظهار الجوانب المضيئة في التراث الإسلامي بأسلوب عصري يلامس وجدان المواطن المصري والعربي.
ومن المقرر عرض هذه الحلقات قريبًا على شاشة القناة الأولى ضمن خطة التطوير البرامجي للتلفزيون المصري، التي تسعى إلى الجمع بين الجودة الإعلامية والرسالة الدينية المستنيرة.
أهم المعلومات عن برنامج "حديث الروح"
يُعد برنامج "حديث الروح" من أعرق البرامج الدينية بالتلفزيون المصري، حيث انطلق منذ ستينيات القرن الماضي، وارتبط اسمه بكوكبة من كبار علماء الأزهر الشريف وقراء القرآن الكريم، مقدمًا محتوى دينيًا راقيًا يمزج بين العمق الروحي والطرح المبسط.
وعلى مدار تاريخه، استضاف البرنامج رموزًا دينية بارزة مثل الشيخ الشعراوي والدكتور محمد سيد طنطاوي، ويواصل اليوم رسالته التنويرية من خلال تقديم علماء الأزهر ووزارة الأوقاف لقضايا تمس حياة الناس، بأسلوب يجمع بين ثوابت الدين وروح العصر.