شريف عامر: المجاعة وقعت في غزة.. وما تبقى هو الإعلان الرسمي عنها|فيديو

قال الإعلامي شريف عامر إن الأخبار الواردة من غزة تشير إلى أن القتل لم يعد بالسلاح فقط، بل بالجوع أيضًا، وهو ما بدأت عدد من الدول الكبرى في التنبه له، في ظل تطورات كبيرة تشهدها الساحة الدولية، مشيرًا إلى أهمية التعامل بجدية مع التطورات الدولية تجاه ما يحدث في غزة وإسرائيل.
تحولًا واضحًا في الخطاب الدولي
وأوضح الإعلامي شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المتغيرات الحالية لم تحدث منذ أكثر من عام ونصف، وأن هناك تحولًا واضحًا في الخطاب الدولي، لا سيما من خلال رصد وتحليل الصحف الأمريكية لمواقف بعض الزعماء، من بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تجاه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن هناك بيانًا صادرًا عن 22 دولة أوروبية وغير أوروبية، يتضمن تحذيرات صريحة لإسرائيل، ويطالب بالسماح الفوري بدخول المساعدات إلى غزة.
الطاقة والأدوات الطبية
ولفت شريف عامر، إلى أن هذه التحذيرات تترافق مع تهديدات بفرض عقوبات على إسرائيل، وهو أمر يُعد سابقة في الموقف الدولي، موضحًا أن دولًا كبرى مثل كندا، فرنسا، وبريطانيا، أعلنت في بيان مشترك ضرورة السماح الفوري بدخول جميع أنواع المساعدات إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والطاقة والأدوات الطبية، مشيرًا إلى أن هذه الدول لوّحت بإمكانية فرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرار الحصار.
غياب الدواء والغذاء
واستكمل: "المجاعة وقعت بالفعل في غزة، وأن ما تبقى فقط هو الإعلان الرسمي عنها، بحسب ما تشير إليه التقارير الدولية، الأمم المتحدة أعلنت أن هناك 14 ألف رضيع معرضون لفقدان حياتهم خلال الـ48 ساعة المقبلة بسبب غياب الدواء والغذاء، هذه المعلومة موثقة بناءً على تقارير وتحليلات أممية".
تجويع وحرب إبادة جماعية
من ناحية أخرى؛ قال كايد عمر المحلل السياسي إن الحرب بقطاع غزة تدخل في مرحلة خطيرة، ولذلك لا تريد الدول الكبرى في أوروبا أن تتحمل مسؤولية هذه الحرب، كما أنها ترى أن صمتها على ما يجرى في غزة من تجويع وحرب إبادة جماعية للأبرياء، يعتبر خط أحمر تتعداه الحكومة الإسرائيلية، وأنها لا تستمع إلى المجتمع الدولي الذي يطالب بوقف إطلاق النار وإخراج المحتجزين وحل الدولتين والتوصل إلى سلام دائم وعادل.