غزة تحت القصف.. أكثر من 70 شهيدًا في يوم والاحتلال يستهدف المدارس والملاجئ

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد دموي جديد، استهداف المدنيين في قطاع غزة، حيث ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 70 منذ فجر اليوم فقط، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، يوسف أبو كويك.

 الأوضاع في غزة 

وأكد أبو كويك، في رسالة مباشرة، أن الغارات طالت مدارس تأوي نازحين، إذ استُهدفت مدرسة في حي الدرج أدت إلى استشهاد 13 شخصًا، فيما أسفر قصف مدرسة أخرى في مشروع بيت لاهيا عن أربعة شهداء وعدد من الجرحى.

وأشار إلى أن الطيران الحربي استهدف منزل عائلة "المقيد" في مخيم النصيرات، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، ومسح اسم العائلة من السجل المدني، بينما قضى 15 من عائلة نصار و13 من عائلة أبو سمرة في قصف مماثل، في مشاهد مأساوية تتكرر يوميًا.

 استشهاد ثمانية مدنيين

وتعرضت منطقة البريج في شمال وسط قطاع غزة لقصف عنيف على تجمعات سكانية، ونُقل الضحايا إلى مستشفى شهداء الأقصى. 

وفي خان يونس، طالت الغارات أحياء عدة، أبرزها حي المنارة، ما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال.

في المقابل، تتواصل موجات النزوح الجماعي من شمال القطاع وشرق خان يونس، خاصة من مناطق عبسان، الفخاري، وخزاعة، باتجاه منطقة "المواصي"، التي تعجز عن استيعاب الأعداد الكبيرة للنازحين، في ظل ظروف إنسانية شديدة القسوة، وسط تحذيرات من كارثة متفاقمة.

العمليات العسكرية

وفي نفس السياق، يشهد شمال القطاع تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية، مع تقدم جديد لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق نادي والمنشية وأبراج الشيخ زايد ببيت لاهيا، ما يُنذر بخطورة متزايدة على سكان تلك المناطق.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي قبل قليل غارة استهدفت مدرسة خليفة في مشروع بيت لاهيا، وسط أنباء عن وجود مصابين في باحات المدرسة. 

موجة غارات عنيفة

وقُتل تسعة مواطنين ليلًا جراء قصف منزل لعائلة مقيد في جباليا، ضمن موجة غارات عنيفة شملت أحياء التفاح، جباليا البلد، والشجاعية، مستخدمةً ما يُعرف بـ"الأحزمة النارية" التي تثير الرعب في صفوف المدنيين.