حماس تحث إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب.. وتعلن استعدادها للتفاوض

حثت حماس، إدارة ترامب على مواصلة جهودها لإنهاء الحرب، وذلك عقب تسليم الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
وأعلنت حركة حماس عن استعدادها للمشاركة في مفاوضات للوصول إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق نار شامل بقطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به "إكسترا نيوز".
فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر
وكان قد وصل فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى غزة، لنقل الرهينة الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر.
من ناحيته؛ ثمّن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، قرار حركة «حماس» بالإفراج عن المحتجز الإسرائيلي - الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان معتقلًا لدى كتائب القسام منذ عدة أشهر، واصفًا الحدث بأنه «خبر رائع»، وذلك في منشور عبر منصته «تروث سوشيال».
وكتب ترامب: «إطلاق سراح عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع، نأمل أن تكون هذه هي الخطوة الأولى من الخطوات النهائية اللازمة لإنهاء هذا الصراع الوحشي»، وأضاف أن الإفراج تم «بحسن نية»، وهو ثمرة «جهد من فرق التفاوض» يهدف إلى إعادة جميع الرهائن ورفات القتلى إلى ذويهم.
مفاوضات سلام بعد الإفراج
وفي أول تعليق من الإدارة الأمريكية، نقلت شبكة «CNN»، عن مصدر رسمي أن إطلاق سراح ألكسندر سيفتح الباب أمام مفاوضات سلام فورية بشأن غزة، ووفق المصدر ذاته، ترى واشنطن أن العملية تشكل فرصة نادرة لإعادة إحياء المسار السياسي، خصوصًا بعد الجمود الذي سيطر على الجهود الدبلوماسية خلال الأسابيع الماضية.
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار.. والمفاوضات تحت القصف
على النقيض، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل «لم تلتزم بوقف إطلاق نار من أي نوع»، مؤكدًا أن تحرير الرهينة تم «بفضل الضغط العسكري» فقط، وليس في إطار صفقة تفاوضية.
العمليات العسكرية في قطاع غزة
وأضاف نتنياهو أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستتواصل، قائلاً: «المفاوضات مستمرة تحت النيران»، في إشارة إلى أن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها العسكرية بالتوازي مع أي محادثات محتملة.
إطلاق سراح الرهينة الأمريكي
كما رحب وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ووزير الخارجية القطري بالإعلان عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكي "عيدان ألكسندر"، حيث أكدا أنها تعد بادرة مشجعة للعودة إلى طاولة المفاوضات، وتعطي دفعة لجهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة، وللمضي قدمًا نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.