استمرار حملات مكافحة الناموس بالضباب بشوارع مدينة بورفؤاد

واصلت الأجهزة التنفيذية بمدينة بورفؤاد، بمحافظة بورسعيد حملات مكافحة الناموس بمختلف أنحاء المدينة، اليوم الأحد، وذلك بإستخدام سيارة رش المبيدات، لمواجهة انتشار ظاهرة الناموس، للحفاظ على صحة المواطنين.
تأتي الحملة تنفيذاً توجيهات الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد بحماية المواطنين من الناموس والبعوض والقوارض للحفاظ على البيئة وصحة المواطنين ولمكافحة انتشار الحشرات الضارة.

كما وجه رئيس مدينة بورفؤاد الأجهزة التنفيذية بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف الحملات بشكل يومي لتغطية كافة مناطق وقطاعات المدينة وذلك لمواجهة ظاهرة انتشار الناموس وذلك في إطار حملة الوقاية من الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، وجارٍ استمرار الحملات اليومية للقضاء على الحشرات والبعوض الناقل لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان.

وفي سياق متصل تابع الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، أعمال رش وتطهير المجمع الاسلامي، وذلك لمواجهة انتشار ظاهرة الناموس والبعوض للحفاظ على الصحة العامة. وذلك ضمن خطة مجلس المدينة لمنع انتشار الحشرات والقوارض والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

كما تم الدفع بعربات الرش المتحركة والأطقم المحمولة للقيام بالأعمال الوقائية لكافة الممرات والحوائط من خلال الأطقم الفنية التى تنفذ كافة المهام الموكلة إليها .

كما روعي أثناء التنفيذ استخدام المعدات المتطورة ذات معايير الجودة العالمية التى تضمن العمل على أكبر مساحات ممكنة فى أسرع وقت وبكفاءة عالية لتغطية كافة الأماكن المطلوب تغطيتها بما يوفر المناخ الصحي.

ووجه الدكتور إسلام بهنساوي، الأجهزة التنفيذية بضرورة مضاعفة الجهود وتكثيف الحملات بشكل يومي خلال جميع ورديات العمل الصباحية والمسائية لتغطية كافة مناطق وقطاعات المدينة وذلك لمواجهة ظاهرة انتشار الناموس وذلك في إطار حملة الوقاية من الإصابة بالأمراض التي ينقلها البعوض، وجارٍ استمرار الحملات اليومية للقضاء على الحشرات والبعوض الناقل لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان.

وكان قد إلتقى الدكتور اسلام بهنساوي، رئيس مجلس مدينة بورفؤاد، في لقاء موسع وحوار مجتمعي بمكتبة الطفل التابعة لمجلس المدينة، بعدد من المواطنين من مختلف المئات لاستماع لهم ولشكواهم، حول مختلف القضايا التي تهم الشارع البورفؤادي، ومناقشتها و طرح حلول لها، والمساهمة في حلها .
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد على اهتمامه بالتواصل الدائم مع المواطنين سواء في مكتبه أو الشارع أو من خلال تنظيم الاجتماعات والحوار المجتمعي معهم شهريا.