عاجل

أحمد لاشين: الملف النووي لا يخص أمريكا وإيران ويمتد لأطراف أخرى

أمريكا وإيران
أمريكا وإيران

قال الدكتور أحمد لاشين أستاذ الدراسات الإيرانية إن الحكم على المفاوضات ما إذا كانت انتهت إلى طريق مغلق أم لا ما زال بعيدا، لكن علينا أن ندرك تلك الأطراف المتنافسة على الملف النووي، لافتا إلى أن القضية فقط لا تخص الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بل تمتم لأطراف أخرى دولية تتداخل في عمليات المباحثات، وأحيانا تتسبب في تأجيلها أو زيادة الأزمات داخلها.

تعدد الأطراف المتفاوضة

وأضاف أستاذ الدراسات الإيرانية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز" أن هناك العديد من الأطراف التي بينها تنافس تاريخي فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن إيران تحاول أن تعدد الأطراف المتفاوضة حتى لا يكون هناك تكتل غربي بشكل أو بآخر، أو أن يكون هناك ضغط أمريكي سواء على مجلس الأمن او حتى المؤسسات الدولية أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

أسباب تأجيل المباحثات

لافتا إلى أن هناك مجموعة من الأطراف المتسارعة نسبيا، وقد يكون هذا من ضمن أسباب تأجيل المباحثات أو زيادة حدة التفاصيل ما بين الأطراف المتباحثة.

وأوضح أن هناك قضية أخرى قد تبشر ما إذا كانت إيران في سبيلها لعقد صفقة جيدة أم أن الأمور ستتعقد، مشيرا إلى الأمور الداخلية سواءا كانت في إيران أو الولايات المتحدة الأمريكية.

تأجيل المفاوضات الجارية

كما علّق الدكتور حسن منيمنة، الكاتب والباحث السياسي، على تأجيل المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، موضحًا أن هذا التأجيل لا يدل على وجود تضارب بين الكتلتين الأمريكية والإيرانية فيما يتعلق بالنهاية المتوقعة للمسار التفاوضي؛ وبيّن أن المسألة ليست في جوهرها خلافًا تفاوضيًا، بل تتعلق بمدى استعداد إيران للوفاء بالمطالب الأمريكية.

خطوات فعلية تفي بالمتطلبات الأساسية 

ولفت «منيمنة» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات تمر بمرحلة دقيقة تتطلب وضوحًا في النوايا السياسية، مؤكدًا أن إيران لا تزال تتردد في اتخاذ خطوات فعلية تفي بالمتطلبات الأساسية التي وضعتها واشنطن.

ملف السلاح النووي الإيراني

وأكد أن هناك تحوّلًا في النهج الأمريكي تجاه ملف السلاح النووي الإيراني، حيث لم تعد الإدارة الأمريكية تعتمد فقط على اتفاقات سابقة أو تفاوض يضمن التزامات عامة، بل باتت تنظر بجدية إلى ضرورة خطوات عملية وملموسة من جانب طهران.

تم نسخ الرابط