مجدي علام: حرائق إسرائيل تعود جزئيًا لتخمر أوراق الأشجار

قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إن ظاهرة حرائق الأشجار التي شهدتها إسرائيل مؤخرًا تعود جزئيًا إلى تخمر أوراق الأشجار المتساقطة نتيجة تفاعلها مع مصادر المياه والأمطار، ما يؤدي إلى إنتاج غاز الميثان الذي يساهم في اندلاع الحرائق.
أوراق الأشجار المحترقة
وأضاف مجدي علام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، أن تخمر الأوراق يحدث غالبًا في التربة الطينية، وينتج عنه انبعاثات وغاز الميثان، الذي يتفاعل مع الهواء الجوي، خاصة في المناطق كثيفة الأشجار، مما يسهم في تسريع انتشار النيران، مشيرًا إلى أن التيارات الهوائية الشديدة تنقل أوراق الأشجار المحترقة إلى مناطق أخرى، مما يؤدي إلى امتداد النيران وازدياد الحرائق.
حرق الأشجار لتوفير نوع من الوقود للسكان
واستكمل: "إسرائيل هي دويلة تسعى دائمًا إلى ما فيه ضرر للبيئة، وتلجأ أحيانًا لحرق الأشجار لتوفير نوع من الوقود للسكان، وهو ما يضاعف من الأضرار البيئية"، معبّرًا عن رأيه بأن ما يحدث في إسرائيل هو نتيجة لـ"غضب الطبيعة وغضب من الله" بسبب العمليات العسكرية التي تقوم بها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الحرائق داخل الأشجار
مشيرًا إلى أن "إسرائيل تحترق في ساعات قليلة بسبب هذا الغضب، وتبدأ الحرائق من داخل الأشجار وتمتد إلى خارجها".
الوجه الآخر للكيان الإسرائيلي
وشهدت الأيام الأخيرة من تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أرض غزة العديد من التطورات والجرائم التي مارسها الاحتلال، والتي كشفت عن الوجه الآخر للكيان الإسرائيلي، حيث ارتكب المجازر بكافة أشكالها، ولم يرحم طفلا ولا سيدة إلا وكان مصيرها مثل غيرها من الشهداء.

رسالة انتقامية من الطبيعة لدولة الاحتلال
وجاءت الساعات الأولى من صباح اليوم؛ وكأنها تنتقم من الجرائم التي ارتكبها الكيان الإسرائيلي، والتي لم تترك أخضر أو يابس إلا وامتدت إليه، وكأنها رسالة انتقامية من الطبيعة إلى دولة الاحتلال، بوجود القوة التي لا تُقهر، فكمّ من طفل فقد حياته جراء ممارسات الاحتلال؟!، وكمّ من سيدة فقدت أبناءها من أجل ممارسات تقوم بها دولة الاحتلال من أجل مشروعها التوسعي.