إبراهيم عيسى: مصر تعاملت مع العاصفة الترابية بقدر عالٍ من الرشادة والانضباط
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن العاصفة الترابية التي تأثرت بها البلاد خلال الساعات الماضية لم تكن شديدة التدمير أو الخطورة، مشيرًا إلى أن مصر تعاملت معها بقدر عالٍ من الرشادة والانضباط والاستعدادات المسبقة والتعليمات التي صدرت استنادًا إلى تقارير هيئة الأرصاد الجوية، كانت من العوامل الحاسمة في الحد من آثار العاصفة وتقليل الأضرار المحتملة.
الإجراءات الوقائية والتنسيق بين الأجهزة
ولفت إبراهيم عيسى، خلال برنامجه "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن التعامل مع الموجة الترابية جاء ضمن خطة شاملة شاركت فيها جميع الجهات المعنية بالمحافظات، حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتنسيق بين الأجهزة المختلفة، مما ساعد على تجاوز الأزمة بأقل الخسائر.
التخطيط الجيد والتأهب المبكر
واستكمل: "وقفت رحمة الله إلى جانب التخطيط الجيد والتأهب المبكر، ساهموا في إنقاذ البلاد من عاصفة كان من الممكن أن تكون أكثر شراسة، مشيدًا بما وصفه بـ"الإدارة الواعية للأزمة"، من خلال استعداد كافة الأطراف والمؤسسات للتعامل مع الأحوال الجوية.
حالة من الاستنفار الكامل
من ناحية أخرى؛ قال اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إن المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الكامل لمواجهة تداعيات موجة الطقس السيئ التي تضرب بعض محافظات شمال وجنوب الصعيد.
تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عبد الصمد عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المحافظة تابعت تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية التي أشارت إلى انخفاض مستوى الرؤية الأفقية إلى أقل من 300 متر، مع تجاوز سرعة الرياح حاجز الـ50 كم/س، وهو ما استدعى اتخاذ إجراءات فورية لحماية المواطنين.
إغلاق ثلاثة طرق صحراوية رئيسية
وأضاف "أبو النصر"، أنّه تم إغلاق ثلاثة طرق صحراوية رئيسية، وهي طريق "أسيوط الغربي – الفرافرة الوادي"، وطريق "منفلوط الصحراوي الغربي – الداخلة الوادي"، بالإضافة إلى طريق "صينية الصحراوي الغربي – الخارجة الوادي"، حفاظًا على سلامة المسافرين وتجنبًا لأي حوادث مرورية في ظل انعدام الرؤية.
نشر المعدات والطواقم الفنية
وأفاد أنه تم نشر المعدات والطواقم الفنية في المحاور الحيوية والفرعية بالمحافظة، مع استمرار عمليات الرصد والمتابعة عبر غرف العمليات ونقاط الرصد الجوي المنتشرة في المراكز والقرى. تم رفع درجة الاستعداد القصوى في قطاعات الإسعاف، والكهرباء، والغاز، والاتصالات، بالإضافة إلى التنسيق مع المرور ورؤساء المراكز والأحياء.
