مستنكرًا انتقاد شيخ الأزهر بسبب حديثه عن الأخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين
إبراهيم عيسى: حماس والإخوان يشكلون خطرا على الأمن القومي المصري

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حماس والإخوان يشكلون خطرا على الأمن القومي المصري، مشددًا على أن حدود مصر مع غزة منذ 2005 تمثل خطرا على أمن مصر القومي.
واعتبر أن "حماس حليف لإسرائيل بما تفعله وما تقوم به ومن خلال العمليات الانتحارية التي تنفذها".

ونوه عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، بأن حماس أقدمت على عملية 7 أكتوبر من أجل تهجير الفلسطينيين، معتبرا أن مصر هي التي وقفت حائط صد أمام التهجير.
وشدد على أن الدولة المصرية وقفت ضد التهجير التي جاءت بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن السياسة المصرية فيما يخص الموقف الفلسطيني هي "صراط مستقيم"، والمزايدة على هذا الموقف "مرفوض تمامًا".
وتابع: "مصر تقدم عظمة وبطولة وروعة تجاه القضية الفلسطينية والتهجير"، مشددًا على أن مصر قدمت موقف بطولي بالدفاع عن الشعب الفلسطيني في قضيته، ومنعت كل أشكال التهجير للفلسطينيين وقدمت لهم الدعم الإنساني والإغاثي على مدار 15 شهر.
وأكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين من حماس "سخيفة"، موضحًا أن إعادة الإعمار في غزة لا يجب أن يحدث الآن لدعم حماس، وأن "حماس لم تحرر مترا واحدا من أرض غزة أو شبرا من فلسطين".
وقال عيسى: "لو أعلنت حماس أنها فصيل سياسي وليس تنظيم عسكري وسلمت سلاحها للسلطة الفلسطينية.. سيكون إعادة الإعمار في قطاع غزة حق للشعب الفلسطيني.. لابد من خروج حماس من المعادلة الفلسطينية ثم التفكير في إعادة الإعمار في غزة".

وانتقد إبراهيم عيسى، تصاعد موجات التطرف والتعصب في المجتمع المصري، مستنكرًا الهجوم الذي تعرض له شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بسبب حديثه عن الأخوة الإنسانية بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضح عيسى أن البعض هاجم شيخ الأزهر بسبب تصريحاته حول مفهوم الأخوة بين البشر، متسائلين: "هل يمكن أن يكون المسلم أخًا لغير المسلم؟"، مشيرًا إلى أن هؤلاء يكفرون الآخرين ويمارسون الإقصاء الفكري.
وشدد على أن التطرف الفكري هو حصاد الخطاب التقليدي، وهذا التطرف هو نتاج لسنوات من الخطاب الديني المتشدد، سواء في الإعلام، التعليم، أو الثقافة، مما أدى إلى انتشار الطعن في الرموز الدينية، حتى "وصل الأمر إلى شيخ الأزهر نفسه".
وأشار إلى أن المسلمين والمسيحيين يتشاركون الوطن والصيام، داعيًا إلى التخلص من الفكر المتشدد الذي يعطل تقدم المجتمع.