عاجل

إبراهيم عيسى : ماكرون أجبر ترامب على التواضع والاعتراف برأيه

إبراهيم عيسى : ماكرون أجبر ترامب على التواضع والاعتراف برأيه

إبراهيم عيسى
إبراهيم عيسى

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التطورات العالمية تؤثر بشكل متزايد على الشرق الأوسط ومن ضمنها مصر، مشيرًا إلى أن اللقاء بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض كان لقاءً تاريخيًا ومختلفًا عن لقاءات ترامب السابقة مع زعماء العالم.

العلاقات الدولية 

وأوضح إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن ما يجري في السياسة الدولية، مثل لقاء الرئيسين الأمريكي والفرنسي له انعكاسات مباشرة على الاقتصاد والسياسة الإقليمية في الاقليمي وأيضا مصر، مؤكدًا أن العلاقات الدولية تلعب دورًا أساسيًا في رسم مستقبل المنطقة.

ترامب وماكرون 

وأشار إلى أن العلاقة بين ماكرون وترامب بدت استثنائية، حيث ظهر بينهما ود متبادل وإعجاب متزايد، مؤكدًا أن ماكرون استطاع إدارة اللقاء بأسلوب فريد، حيث أظهر أداءً مميزًا، قاطع ترامب في الحديث، وصحح تصريحاته، وشرح بعض المواقف بوضوح شديد، وهو أمر غير معتاد مع ترامب، الذي عادةً ما يهيمن على حواراته.

ونوه بأن ماكرون بدا وكأنه "مخرج الجلسة"، حيث تصدر التصريحات والحوارات، موضحًا أن ترامب ظهر في دور أقل بروزًا، في مشهد لم يعتده العالم، مشيرًَا إلى أن اللقاء تميّز بروح الصداقة والمزاح، حيث استطاع ماكرون أن يُجبر ترامب على التواضع والاعتراف برأيه.

زيارة ماكرون لأمريكا

وتأتي زيارة ماكرون لأمريكا، في الوقت الذي يتطلع فيه القادة الأوروبيون إلى تأكيد دعمهم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة عدم مشاركة كييف في مفاوضات وقف الحرب.

ويعتزم ماكرون أن يقدّم للرئيس الأميركي دونالد ترامب "اقتراحات عملانية" لاحتواء "التهديد الروسي" في أوروبا وضمان "سلام عادل" في أوكرانيا لا يقوم على إملاءات تفرض على كييف في ظلّ التقارب الروسي الأمريكي.

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات، في البيت الأبيض، حيث طغى الوضع في أوكرانيا على الاجتماع، وأكد الجانبان على السعي لإنهاء الحرب وكذلك طلب ترامب استرداد الأموال التي صرفتها الولايات المتحدة على كييف.

وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وأبدى ترحيبه بالمساندة الأميركية لأوكرانيا، مؤكداً أن الجانبين الأميركي والفرنسي يتشاركان في هدف إنهاء الحرب. وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، وأبدى ترحيبه بالمساندة الأميركية لأوكرانيا، مؤكداً أن الجانبين الأميركي والفرنسي يتشاركان في هدف إنهاء الحرب.

تم نسخ الرابط