عاجل

عبد المسيح الشامي: هناك مشروع سلام تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا

الرئيس الأمريكي
الرئيس الأمريكي

قال الدكتور عبد المسيح الشامي الخبير في العلاقات الدولية إن  اجتماع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع المستشار الألماني أولاف شولتس قبيل انتهاء فترة ولاية كزعيم ألماني له أهمية كبيرة، ولا يعتبر مجرد اجتماع برتوكولي.

الاجتماع بين السياسيين

وأكد خبير العلاقات الدولية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز” على أن الاجتماع بين السياسيين لا يمكن أن تكون مجرد لقاءات برتوكولية شخصية، فاللقاء له بعد سياسي هام، خاصة أن تلك الزيارة تأتي ربما الأخيرة قبل أن يترك المستشار الألماني السلطة إلى خليفته.

 حزب البديل الألماني 

لافتا إلى أن هناك العديد من التحديات الداخلية والتحديات الخارجية، كما أن هناك معارضة شرسة من جانب حزب البديل الألماني للمستشار الألماني الجديد، موضحا أن المستشار الألماني الحالي والرئيس الفرنسي ربما يحملون مشروع مشترك لطالما عملوا عليه.

 الخلاف بين أوروبا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية

وأشار إلى أن الخلاف بين أوروبا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لا يختصر على الحرب الروسية الأوكرانية فقط.

 مشروع سلام تقوده الولايات المتحدة الأمريكية

وأكد على أن المخاوف أصبحت معلنة وواضحة، فالولايات المتحدة الأمريكية تسعى وتعمل بشكل جدي، وهناك مشروع مطروح للنقاش وربما يظهر للعالم قريبا وهو مشروع سلام تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مع روسيا، بمعزل تماما عن الرأي والموقف الأوروبي وبدون أي مشاركة أو مراعاة لرغبات ومصالح أوروبا في هذه المعركة التي تعتبر نفسها دفعت فاتورة كبيرة في هذه المعركة.

ضرورة ترحيل المهاجرين

من ناحية أخرى؛ شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على رؤية بلاده بشأن ضرورة ترحيل المهاجرين من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال اجتماع عقده مع عدد من أعضاء إدارته لمناقشة عدد من الملفات.

 مواصلة العمل على زيادة الاستثمارات

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مواصلة العمل على زيادة الاستثمارات، لافتا إلى أن بلاده تواجه بعض المشكلات مع القضاة بشأن ملف الهجرة، وذلك خلال اجتماع عقده مع عدد من أعضاء إدارته لمناقشة عدد من الملفات، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به «إكسترا نيوز».

 الاقتصاد الأمريكي خلال ولاية ترامب الثانية

على صعيد آخر؛ شهد الاقتصاد الأمريكي انكماشًا طفيفًا في الربع الأول من عام 2025، مع بداية الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، الذي أعاد إطلاق سياسة تجارية عدوانية تشمل فرض رسوم جمركية واسعة على عدد من الدول، في خطوة قال إنها تهدف إلى "تعزيز الاقتصاد الوطني".

تم نسخ الرابط