ما هو الدعاء الذي يطمئن القلب من القلق؟.. ردده قبل الفجر

ما هو الدعاء الذي يطمئن القلب من القلق؟، في مناجاة روحانية صادقة تمسّ شغاف القلب، نشرت الدكتورة دينا أبو الخير، الواعظة بوزارة الأوقاف المصرية، دعاءً مؤثرًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تدعو فيه الله تبارك وتعالى أن يُحسن لنا الاختيار، وييسر لنا أمورنا، ويشملنا برحمته في الدنيا والآخرة.
مضامين الدعاء: تفويض وتسليم وثقة بالله
تضمن الدعاء معاني التوكل والتفويض والرضا بما يختاره الله لعبده، فقالت الدكتورة في دعائها:
اللهم أنت العون لمن توكل عليك، وأنت النصير لمن فوض أمره إليك، وأنت الحبيب لمن أحب العودة إليك، فاختر لنا ما فيه الخير في الدنيا والآخرة، ويسر لنا أمورنا كلها، واشفِ مرضانا، واجمع لنا صلاح الدنيا والدين.
اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفُجاءة نقمتك، وجميع سخطك.
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا، واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا، برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعلنا ممن إذا أعطيتَ شكر، وإذا ابتليتَ صبر، وإذا أذنبتَ استغفر، وإذا ضاقت به الدنيا لجأ إليك.
اللهم ارزقنا حسن الظن بك، ولذة الإيمان بقضائك، ورضا القلب بكل ما قسمته لنا.
اللهم اجعلنا ممن رضيتَ عنهم، ورضوا عنك، وكتبت لهم الخير حيث كانوا، ووجهت لهم الخير كيفما كانوا.
اللهم اجعلنا هادين مهتدين، غير ضالين ولا مضلين، سلماً لأوليائك، حرباً على أعدائك، نحب بحبك من أحبك، ونعادي بعداوتك من خالفك.
اللهم إنا نسألك الثبات على دينك، وحُسن الختام، وجنة الفردوس بلا حساب ولا سابقة عذاب.
دعوة جامعة للقلوب في زمن القلق والضيق
هذا الدعاء، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا من المتابعين، يحمل مضامين عالية في الإيمان والتسليم، ويجمع بين طلب الخير في الدنيا والآخرة، مع الاستعاذة من زوال النعم ومفاجآت البلاء، في وقت باتت فيه القلوب أحوج ما تكون إلى التثبيت والسكينة.
رسالة دعوية تدعو للأمل والتعلق بالله
وتحرص د. دينا أبو الخير من خلال منشوراتها الدعوية على بث الأمل، وربط الناس بربهم، وتحفيزهم على الدعاء والتوكل، في زمن امتلأ بالمشتتات والضغوط، مؤكدة أن الدعاء هو باب الفرج، ومفتاح لكل خير، وأن القرب من الله هو السبيل للراحة والسكينة.