عاجل

دعاء يهز القلوب.. لا تترك فينا مهمومًا إلا فرّجت همه

دعاء يهزّ القلوب
دعاء يهزّ القلوب

دعاء يعانق الأرواح ويوقظ الرجاء نشرت الداعية فاطمة موسى، دعاءً مؤثرًا عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، حمل بين كلماته تضرعًا خالصًا، ورجاءً صادقًا في الله سبحانه وتعالى لرفع البلاء، وكشف الكرب، ونصرة المظلوم، وشفاء المريض، وإجابة الدعاء.

جاء الدعاء اليوم، لامس مشاعر الآلاف ممن تابعوه وشاركوه، وذكرهم بأن باب السماء لا يُغلق أبدًا في وجه الداعين والمستغفرين، وأن الله قريب مجيب لمن دعاه بصدق وإخلاص.

كلمات الدعاء المؤثرة تهزّ المشاعر

وجاء في نص الدعاء:

"ربِّ، لا تدعْ بيننا مُبتلًى إلا عافيتَه، ولا مظلومًا إلا نصرتَه، ولا غافلًا إلا أيقظتَه، ولا مكروبًا إلا فرَّجتَ كربَه، ولا حزينًا إلا أبدلتَه سرورًا، ولا يائسًا إلا جددتَ فيه الأملَ، ولا منقطعًا إلا وصلتهُ برحمتِكَ."

"ربِّ، لا تدعْ بيننا مَن ضاقتْ عليه دنياهُ إلا وسَّعتها عليه، ولا صاحبَ همٍّ إلا أزلتَ همَّه، ولا عبدًا داعيًا إلا وأجبتَ دعاءَه، ولا مذنبًا إلا وغفرتَ ذنبه، ولا قلبًا منكسرًا إلا جبرتَه بواسعِ كرمِكَ."


"ربِّ، اجعلْنا ممن دعوكَ فأجبتَ، واستعاذوا بك فأعذتَ، وتوكلوا عليكَ فكفيتَهم، وإذا استغاثوكَ أغثتَهم، وارضَ عنَّا رضًا لا سخطَ بعده، وصلِّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين."

تفاعل واسع ودعوات بالمثل

حظي الدعاء المنشور بتفاعل واسع من المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث غمرت التعليقات بالدعوات بالمثل، وعبارات التأمين، والاستبشار بكلمات الرجاء واليقين برحمة الله.

وأكدت الداعية فاطمة موسى في منشورات سابقة أن الدعاء  يبدّل الحال ويشرح الصدر ويزيل الهموم، مشيرة إلى أن من أهم مفاتيح الراحة النفسية هو الإلحاح في الدعاء بيقين، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرًا."

الأزهر والأوقاف.. دور دعوي يُعيد الإيمان للقلوب

يأتي هذا المنشور ضمن سلسلة من المبادرات الدعوية التي أطلقتها وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف، لنشر الأدعية المأثورة والمحتوى الإيماني في أوقات مباركة، لتذكير المسلمين بأهمية اللجوء إلى الله في الشدائد، والاستعانة به في كل وقت.

في تعزيز الوعي الديني، وتجديد الخطاب الدعوي، بأسلوب بسيط وعميق يصل إلى قلوب الناس، خاصة في الأوقات التي تمتلئ فيها الأرواح بالحاجة إلى الاطمئنان والسكينة.

تم نسخ الرابط