عاجل

حدث في 28 شوال.. رفع العلم المصري بالجامعة العربية في تونس

علم مصر
علم مصر

شهد يوم 28 شوال، العديد من الأحداث على مدار التاريخ الإسلامي، من بين تلك الأحداث "تولي خلفاء الدولة العباسية ومعارك الدفاع عن الأراضي العثمانية"، بالإضافة إلى العديد من الأحداث المهمة التى خلدها التاريخ الإسلامي، نستعرضها في التقرير التالي.

رحل في 28 من شوال 1404هـ  الموافق 26 من يوليو 1984م، المفكر العربيي والمناضل الوطني محمد عزة دروزة، ولد في نابلس بفلسطين، واشتغل بالحركة الوطنية في فلسطين، وعمل بالصحافة والتعليم، ثم تفرغ للكتابة والتأليف، وأسهم في ميادين مختلفة من الفكر والثقافة.

 تولى الخليفة العباسي أبو محمد القاهر بالله

في 28 من شوال 320هـ الموافق 1 نوفمبر 932م، تولى الخليفة العباسي أبو محمد القاهر بالله، ابن المعتضد بالله، الخلافة بعد مقتل أخيه المقتدر بالله، وكان القاهر بالله، هو الخليفة العباسي التاسع عشر، وجاءت فترة حكمه عقب فترة طويلة من الصراع السياسي والاضطرابات داخل الدولة العباسية،  وعلى الرغم من أن فترة خلافته لم تتجاوز عامًا ونصفًا، إلا أنها اتسمت بالشدة والبطش تجاه خصومه، مما أثر لاحقًا على استقرار الدولة.

في اليوم نفسه، وقعت وفاة الخليفة العباسي المقتدر بالله، جعفر بن المعتضد بالله، الذي كان الخليفة الثامن عشر، وقد استمرت خلافته قرابة خمسة وعشرين عامًا، وهي من أطول فترات الحكم بين الخلفاء العباسيين، وشهد عهده توسع نفوذ البويهيين (سلالة جنوب بحر الخزر، حكمت غرب إيران والعراق سنة 932 إلى سنة 1056، يرجع نسب البويهيون الذين يعيشون في الدولة البويهية إلى ملوك الساسانية)، وضعف سلطة الخلافة المركزية، مما مهد لمرحلة جديدة من التدهور السياسي في الدولة.

وفي 28 من شوال 1409 هـ الموافق 2 يونيو 1989، ارتفاع العلم المصري فوق مقر الجامعة العربية في تونس، بعد فترة من المقاطعة العربية لمصر بعد صلحها المنفرد مع الكيان الصهيوني، واستمرت هذه المقاطعة حوالي عشر سنوات، بعد قرار القمة العربية العاشرة في نوفمبر 1979م بمقاطعة مصر.

كما شهد يوم 28 من شوال 1099هـ الموافق 6 سبتمبر 1688م، سقطت قلعة أستولني- بغراد الواقعة جنوب غرب مدينة بودابست في يد القوات الألمانية، وذكرت المصادر التاريخية أنه دافع عن القلعة نحو سبعة آلاف جندي عثماني ببسالة حتى آخر رمق، حيث استشهدوا جميعًا خلال المعركة، وكان سقوط القلعة ضربة قوية للوجود العثماني في أوروبا الوسطى، وقد تم إرسال الراية العثمانية إلى بابا الفاتيكان رمزًا للنصر الأوروبي.

تم نسخ الرابط