حدث في 7 شوال.. ذكرى غزوة أُحد وإنشاء المجمع العلمي العربي

تحل اليوم، السابع من شوال لعام 3 هـ، الموافق 23 مارس عام 625 م، ذكرى غزوة أحد، التي وقعت بين المسلمين بقيادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومشركي قريش الذين خرجوا من مكة عازمين على القضاء على دعوة الإسلام واستعادة هيبتهم بعد هزيمتهم في بدر، بالإضافة إلى غيرها من الأأحداث المهمة التى شهدها التاريخ الإسلامي نستعرضها في التقرير التالي.
ذكرى غزوة أحد
وقعت أحداث الغزوة عند جبل "أُحد"، شمالي المدينة المنورة، ولهذا سُمّيت المعركة باسمه، حيث كان الهدف الأساسي لقريش من هذه المعركة هو الثأر لهزيمتهم في غزوة بدر الكبرى، واستعادة مكانتهم بين القبائل العربية، وإضعاف الدولة الإسلامية الناشئة في المدينة.
تفاصيل غزوة أحد
في الساعات الأولى من بداية غزوة أحد، أبلا المسلمين بلاءً حسنًا، وتمكنوا من دفع قوات قريش إلى التراجع، ولكن عندما خالف الرماة المسلمون أوامر النبي صلى الله عليه وسلم، الذين أمرهم بالبقاء على الجبل لحماية ظهر الجيش وعدم مغادرة مواقعهم مهما كانت نتيجة المعركة، حدثت نقطة التحول الفاصلة في المعركة.
حيث استغل خالد بن الوليد - كان آنذاك ما يزال في صفوف المشركين - ثغرة مغادرة الرماة مواقعهم أعلى الجبل، بعد أن ظنوا أن النصر قد تحقق للمسلمين، ونزلوا لجمع الغنائم، وقاد فرقة فرسان قريش والتفّ حول الجبل، وشن هجومًا مباغتًا من الخلف، ما تسبب في إرباك صفوف المسلمين وانقلاب كفة المعركة لصالح المشركين، وضعف هجوم المسلمين بعد أن كان النصر حليفهم. حيث شهدت غزوة أحد، إصابة النبي صلى الله عليه وسلم بإصابات بالغة وسقوط عدد كبير من الصحابة شهداء، وكان من أبرزهم حمزة بن عبد المطلب عم النبي.
قرار إنشاء المجمع العلمي العربي
وصدر في 7 من شوال 1338هـ، الموافق 8 من يونيو 1919، قرار بإنشاء المجمع العلمي العربي، الذي عُرف فيما بعد بـ"مجمع اللغة العربية"، وقد نهض المجمع بأمور اللغة في سوريا، وأحياها في دواوين الحكومة، ونشر الثقافة العربية، وقام بجمع الكتب والمخطوطات، وقد ضم المجمع بين صفوفه أعيان اللغة والفكر في العالم العربي.