جهاد الحرازين: رفض حماس المقترح الإسرائيلي فرصة لمواصلة عمليات التهديد
قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية إن هناك العديد من الردود المتباينة بشأن رفض حركة المقاومة الإسلامية “حماس” للمقترح الإسرائيلي، لافتا إلى أنه عندما نتحدث عن المستوى الرسمي الذي يملك القرار، كأن الأمور تقدمت لهم على طبق من ذهب لمواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني والخروج من الضغوط؛ سواء كانت تلك ضغوط أمريكية أو ضغوط الوسطاء على نتنياهو وحكومته.
عمليات القتل والتهديد
وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “إكسترا نيوز” أن هذا الأمر منح الفرصة لمواصلة عمليات القتل والتهديد بحق الشعب الفلسطيني، وهو ما عبر عنه وزير المالية ووزير الأمن القومي بن غفير.
حديث وزير الحرب الإسرائيلي
لافتا إلى حديث وزير الحرب الإسرائيلي عندما قال إن غزة سوف ترى الجحيم؛ متسائلا عن ماذا تبقى في قطاع غزة سوى هؤلاء المواطنين الذين يتم استهدافهم في كل لحظة ودقيقة يلاحقهم شبح وخطر الموت.
من ناحيته؛ قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الإعلام والثقافة والسياحة بمجلس الشيوخ، إنه من الصعوبة أن تتنازل حماس عن سلاحها، لافتا إلى أن تنازل حماس عن السلاح يعني أنها قضت على نفسها والقضية الفلسطينية.
التفاوض على فكرة السلاح
وأضاف «مسلم» خلال مداخلة عبر قناة «الغد» أنه لا توجد أي ضمانات لعودة إسرائيل مرة أخرى إلى الحرب، مشيرا إلى أن السلاح مرتبط بوجود الاحتلال، وبالتالي الأمر من الصعوبة التفاوض على فكرة السلاح.
نتائج القمة العربية
وأشار إلى أن ما وصلت إليه القمة العربية من قبل في إبعاد حماس عن إدارة المشهد في غزة تم الاتفاق عليه وهذا مقبول من كافة الأطراف، لكن نزع السلاح من الأمور الصعبة بالنسبة لحماس في مثل هذا الوقت، خاصة أنها ليس لديها أي ضمانات لعودة الحرب مرة أخرى.
رؤية واضحة وحل للقضية الفلسطينية
وأوضح رئيس لجنة الإعلام والثقافة بمجلس الشيوخ أن المقترح الإسرائيلي يتحدث أنه في اليوم الثالث الحوار حول نزع حماس لسلاحها، مشددا على أن هذا أمر لا يحتاج إلى يوم أو اثنين، بل يحتاج إلى سنوات ورؤية واضحة وحل للقضية الفلسطينية.
