الالاف من الفيوم يتوجهون الى معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
شهدت محافظة الفيوم، صباح اليوم الجمعة، انطلاق عدد كبير من المسيرات الحاشدة لدعم القضية الفلسطينية وتأييد لقرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لتنديد ورفض مؤامرة تهجير الفلسطينيين إلى محافظة سيناء.
وتوافد الالاف من المواطنين من كافة مراكز وقرى المحافظة بكافة طوائفها الوطنية، متوجهين للسفرإلى معبر رفح البرى للمشاركة فى فاعليات احتجاجية لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم الى محافظة سيناء المصرية أو حتى دولة الاردن الشقيقة لأنهم أصحاب ارض وحق أصيل.
وطاف عدد كبير من الأهالى شوارع مدينة الفيوم رافعين الأعلام المصرية، واللافتات المؤيدة للدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسى فى قراراته التى سوف سيخذها بخصوص الدولة المصرية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين .
وقال أهالى محافظة الفيوم: "نحن خلف الرئيس السيسى فيما يتخده من قرارات وأن مصر خط احمر. لم ولن نسمح لأى معتدى أن يملى قراراته علينا، لأن مصر لها رئيس واعى وجيشا قويا، مضيفين أن جميع الشعب المصرى خلف قيادة حكيمة ورشيدة وأن من يحاول الاقتراب من مصر سوف ينال عقابه".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى،قد أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو"ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى :" لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين" .
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك. ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
