بعد التصريحات الأخيرة..
مبنخافش.. أحمد موسى: إحنا نرد على ترامب وعلى أي حد| فيديو
شهدت ساحة مجلس النواب اليوم، حدث تاريخي، جمع المؤيد والمعارض على هدف واحد، وهو القضية الفلسطينية ودعم وحماية الأمن القومي المصري والعربي، وذلك بعد التصريحات المثيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدد من الصحفيين على متن الطائرة الخاصة به عن مخطط تهجير الفلسطينيين لدول أخرى منها مصر والأردن .
دعم الدولة الفلسطينية
من ناحيته؛ قال الإعلامي أحمد موسى إن مصر أعظم دولة في التاريخ تساند الدولة الفلسطينية، كما أن مصر ما زالت تدعم الدولة الفلسطينية.
وأضاف أن الرسالة لابد أن تكون من الداخل والخارج، وأنه لابد من مخاطبة العالم بلغة المصالح، لافتا إلى كلمة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب اليوم، واصفا ذلك بأنها رسائل في منتهي القوة والأهمية، وتعبر عن طلبات وموقف 107 مليون مواطن مصري.
وأكد موسى على أن البرلمان اليوم كان في منتهى القوة، مشيرا: «إحنا دولة قوية، وهذا هو موقف مصر، نرد على ترامب وعلى أي حد، إحنا مش بنخاف غير من ربنا سبحانه وتعالى، مافيش دولة بتخوفنا، إحنا على أرض صلبة، موقفنا موقف صلب، كما أن حقنا ندافع عنه، حق مشروع».
قيام الدولة الفلسطينية
واستكمل: «إحنا دولة سلام، إحنا اللي عملنا السلام، الرئيس السادات اللي عمل السلام، السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، اللي حضر مفاوضات السلام وأيضا قرار الحرب، كاتب في كتاب له كل إجراء قام به الرئيس السادات بخصوص القضية الفلسطينية، منذ عام 1977، 1979، ويتحدث فيه الرئيس السادات عن حل القضية الفلسطينية، و عن قيام الدولة الفلسطينية، دي مصر، مين عمل زينا».
وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الرئيس السادات عندما تفاوض لم يترك فلسطين، و كان يتفاوض أيضا عن أرض فلسطين ومن أجلها، فالموقف المصري تاريخي وليس حديث، و لم يتفاوض أحد باسم فلسطين كما فعلت مصر.
رؤساء الدولة المصرية
وأكد على أن رؤساء الدولة المصرية جميعا يتحدثون باسم فلسطين، ولم يتخلى أحد يوما عن القضية الفلسطينية يوما ما، كما أن هذه الفترة تعد فترة فاصلة تماما في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالتحديات مختلفة تماما عما كانت من قبل، كما أن الأطماع مختلفة تماما.
وشدد الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» والمذاع عبر فضائية صدى البلد على أن مصر أعظم دولة في التاريخ، كما أنها داهمت القضية الفلسطينية منذ القدم، وحتى الآن ما زالت مستمرة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية.
