عاجل

حماس والجهاد الإسلامي تعلنان إرسال وفود إلى القاهرة لإجراء مباحثات.. تفاصيل

علم مصر
علم مصر

أعلنت حركة حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، اليوم السبت، إرسال وفود إلى العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لاستقبال الدفعة المطلق سراحها من الأسرى وإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.

حماس والجهاد تعلنان إرسال وفود إلى القاهرة

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها: يتوجه وفد رفيع المستوى من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء اليوم السبت، لاستقبال الدفعة المطلق سراحها من الأسرى وإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين.

من جانبه، قال حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس في بيان له إن "وفدًا قياديًا من الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي ورئيس مجلس الشورى  للحركة، سيتوجه إلى القاهرة  في زيارة رسمية يلتقي خلالها بالمسؤولين في مصر".

وأضاف حازم قاسم أن الوفد سيكون في استقبال الأسرى المبعدين المتوقع وصولهم  ضمن  عملية التبادل الثانية".

وفي وقت لاحق، أصدرت حماس بيانًا قالت فيه إن الاحتلال لا يزال يتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال"، محملة إسرائيل "مسؤولية أي تعطيل في تنفيذ الاتفاق وتداعيات ذلك على بقية المحطات".

حجم الأزمة مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ

 بدأ سكان غزة في العودة إلى المناطق التي فروا منها، فقط لمواجهة حجم الدمار. أفادت وزارة الصحة التي تديرها حماس أن أكثر من 47000 فلسطيني فقدوا أرواحهم، ولا يزال أكثر من 10000 جثة تنتظر الانتشال. 

ومن بين هؤلاء، قيل إن 2840 جثة قد تمزقت أوصالها بشدة بسبب القصف لدرجة أنها "تبخرت" فعليًا. وكشف هيثم الهمص، مدير خدمات الطوارئ والإسعاف في غزة، عن نطاق عملية الانتشال، قائلاً إنه تم تلقي أكثر من 150 مكالمة من السكان يطلبون المساعدة في العثور على أفراد الأسرة في يوم واحد فقط.

جهود الانتشال المستمرة

لقد سقطت مهمة انتشال هذه الجثث على عاتق خدمات الطوارئ، التي تعمل بلا كلل منذ انسحاب الجيش الإسرائيلي وتنفيذ وقف إطلاق النار. وأكد الهمص أن فرقهم تواصل العمل في ظل ظروف صعبة، وبموارد محدودة وفي ظل التهديد المستمر بانهيار المزيد من المباني غير المستقرة. 

وقال: بدأنا عملنا فور انسحاب الجيش الإسرائيلي، وبالنسبة للعديد من العائلات، أصبح البحث عن أحبائهم المفقودين رحلة مؤلمة عبر الأنقاض، حيث يتم غربلة حطام منازلهم على أمل العثور على شيء - قطعة من الملابس، أو شيء يمكن التعرف عليه - يمكن أن يؤكد مصير أولئك الذين لقوا حتفهم.

وفقا للأمم المتحدة، تضرر أو دمر أكثر من 60% من المباني في القطاع. وبينما يبحث الناس بين الأنقاض، فإنهم لا يواجهون خسائر شخصية فحسب، بل يواجهون أيضاً بقايا مجتمعات بأكملها تم محوها بفعل القصف.

وتحولت أجزاء كبيرة من غزة إلى أرض قاحلة، مع تدمير البنية الأساسية والمنازل والشركات. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه على الرغم من بدء تدفق المساعدات إلى غزة، مع دخول 915 شاحنة إلى القطاع في 20 يناير، فإن المنطقة لا تزال في حاجة ماسة إلى المساعدة. 

ولا تزال خطة طويلة الأجل لإعادة الإعمار واستعادة السيطرة المدنية غائبة، وتواجه المنطقة مستقبلاً غير مؤكد.

تم نسخ الرابط