عاجل

بعد 477 يومًا: إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات وسط احتشاد في غزة

جنود حركة حماس أثناء
جنود حركة حماس أثناء تسليم المحتجزات

أظهرت وسائل الإعلام العبرية الصور الأولى لعملية إطلاق سراح أربع محتجزات إسرائيليات، بعد 477 يومًا من الاحتجاز في غزة، حيث بدأت الفتيات الأربع المحتجزات، اللواتي احتُجزن من مستعمرة ناحال عوز في 7 أكتوبر 2023، رحلة العودة إلى منازلهن صباح اليوم (السبت).

تفاصيل العملية

تم تسليم المُحتجزات دانييلا جلبوع (20 عامًا)، كارينا أرييف (20 عامًا)، نعمة ليفي (20 عامًا)، وليري الباج (19 عامًا) إلى ممثلي الصليب الأحمر في ساحة فلسطين بغزة، قبل أن يتم نقلهن إلى قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد جرت العملية وسط إجراءات أمنية مشددة لتأمين خروج المحتجزات.

تبادل الأسرى 
تبادل الأسرى 

لحظات الإفراج

أفادت القناة 12 العبرية أن الصور الأولى أظهرت المحتجزات وهن يصعدن إلى المنصة ورؤوسهن مرفوعة بابتسامات واضحة على وجوههن، في مشهد يعكس مشاعرهن المختلطة بين الفرح والصدمة، بعد ذلك، رافقهن ممثلو الصليب الأحمر إلى سيارات مجهزة، بينما تجمع خلفهم حشد كبير من الناس، يفوق الأعداد التي شهدتها عمليات التحرير السابقة.

الحشد شمل عددًا كبيرًا من المسلحين التابعين للجناح العسكري لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، إلى جانب سكان غزة الذين تجمعوا في الساحة للاحتفال بالحدث. وأقامت حركة حماس منصة عرضت عليها رموزًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، إلى جانب عبارة استفزازية: "الصهيونية لن تنتصر"، في محاولة لإيصال رسالة إعلامية قوية.

المرحلة التالية

من المقرر أن تصل المحتجزات الأربع إلى منشأة جيش الاحتلال الإسرائيلي في براعم، حيث سيتم استقبالهن وإجراء فحوصات طبية ونفسية للتأكد من سلامتهن.

غياب مراقبة خامسة

لم تشمل عملية الإفراج المراقبة الخامسة، أجام بيرجر (20 عامًا)، التي لا تزال محتجزة مع عشرات المحتجزين الآخرين. أثار غيابها تساؤلات حول مستقبل المفاوضات ومدى قدرة الأطراف على التوصل لاتفاق يشمل جميع المحتجزين.

تأتي هذه التطورات في ظل محاولات تهدئة مستمرة، مع تزايد الجهود لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية.

تم نسخ الرابط