عاجل

ما حكم إمامة الجالس للقائم في الصلاة؟.. دار الإفتاء توضح

الصلاة
الصلاة

أكدت دار الإفتاء على إجازة الشريعة الإسلامية  باقتداء القائم بالقاعد في الصلاة؛ فقد صلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الظهر يوم السبت أو الأحد في مرض موته جالسًا، والناس خلفه قيامًا. وبهذا يُعلَم الجواب عما ورد بالطلب

الشيخ رمضان عبد المعز: الصلاة صفة أساسية من صفات المؤمنين

يواصل الشيخ رمضان عبد المعز حديثه عن الإيمان، مسلطًا الضوء على صفة أساسية للمؤمنين يجب أن نحرص عليها وندرك قيمتها العظيمة، وهي إقامة الصلاة.

قال الشيخ رمضان، خلال تقديمه برنامج لعلهم يفقهون: "نحن غالبًا لا نشعر بقيمة النعم العظيمة التي نتمتع بها، مثل نعمة الصحة والعافية، إلا عند حدوث شيء بسيط يذكرنا بها، مثل صداع خفيف أو ألم في القدم أثناء الحركة.

الصلاة صفة من أعظم صفات المؤمنين

وتابع:" الصحة نعمة عظيمة، ومثلها الصلاة صفة من أعظم صفات المؤمنين، بل يمكن القول إنها من أهم الصفات التي تغير حياة الإنسان".

وأشار الشيخ رمضان إلى دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث دعا قائلًا: "رب اجعلني مقيم الصلاة"، مؤكدًا أن هذه الصفة كانت أولى اهتماماته، مضيفًا:"الصلاة هي صلة مباشرة بين العبد وربه، وهي وسيلة للتواصل الروحي والثبات في مواجهة تحديات الحياة..

وأضاف الشيخ أن الشخص المحافظ على الصلاة يكون عادة شخصًا منضبطًا، متقنًا لعمله، محترمًا للآخرين، يحافظ على المواعيد، ويُقدّر الناس من حوله، أما من يضيع الصلاة، فإن علاقته بربه ضعيفة، ما ينعكس سلبًا على علاقاته ومسؤولياته في الحياة اليومية.

 إقامة الصلاة بخشوع وانتظام

وأكد الشيخ رمضان أن هذا الأمر ليس جديدًا، فالنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وسيدنا عيسى عليه السلام منذ صغره، أوصوا بالصلاة واعتبروها أساسًا للثبات والصلاح، مضيفًا:" سيدنا عيسى قال في طفولته: "إني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيًا وجعلني مباركًا أينما كنت، وأوصاني بالصلاة".

وختم الشيخ رمضان حديثه بالتأكيد على أن إقامة الصلاة بخشوع وانتظام، مع الالتزام بآدابها وسننها وأوقاتها، هي مفتاح استقامة المؤمن وحسن علاقته بالله وبالناس من حوله.

وفي وقت سابق، أكد الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن غياب الشعور بلذة الصلاة لا يعني أبدًا نقصها أو عدم قبولها، بل قد تكون الصلاة الخالية من اللذة أكثر صدقًا وإخلاصًا من تلك التي يجد فيها المسلم ارتياحًا نفسيًا.

الإخلاص الحقيقي يظهر عند غياب اللذة

وأوضح جبر، خلال حديثه في برنامج "أعرف نبيك" على قناة الناس، أن المسلم الذي يصلي رغم عدم إحساسه بالراحة الروحية يفعل ذلك بدافع رضا الله وحده، وليس بحثًا عن شعور نفسي أو لذة عابرة، مشيراً إلى أن اللذة الروحية قد تكون نصيبًا للنفس بينما المطلوب في العبادة هو النية الخالصة.

تم نسخ الرابط