الجيش السوداني يعلن استعداد قواته للتصدي لأي تهديدات للولاية الشمالية
أعلن الجيش السوداني أن قواته على استعداد تام للتصدي لأي تهديدات للولاية الشمالية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
كما أعلن الجيش السوداني التصدي لمسيرات أطلقها الدعم السريع استهدفت مطار وسد مروي شمالي البلاد.
في سياق متصل، أفادت مصادر سودانية لقناة «الحدث» بتجدد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وميليشيات الدعم السريع في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، في ظل تصاعد التوترات الأمنية في عدة مناطق من البلاد.
وفي وقت سابق أكد الجيش السوداني أنه يواصل متابعة مجريات العمليات العسكرية في مختلف أرجاء السودان، موضحاً أن الهدف الرئيسي من تحركاته هو الوصول إلى المواطنين في إقليم دارفور وبقية الولايات من أجل حمايتهم وتأمينهم في ظل الظروف الأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد.
القوات المسلحة السودانية
وجاء في بيان صادر عن الجيش أن القوات المسلحة السودانية تواصل عملياتها بزخم متزايد حتى تتمكن من الوصول إلى أبناء الشعب السوداني في دارفور وغيرها من المناطق المتضررة، مشدداً على أن المؤسسة العسكرية تمتلك من الإرادة والوحدة ما يجعلها قادرة على مواجهة أي تهديدات تمس أمن السودان واستقراره.
وأشار البيان إلى أن العمليات الميدانية الجارية تعكس استجابة لإرادة الشعب السوداني وقواته المسلحة بكل تشكيلاتها، مؤكداً استمرار القتال ضد ميليشيات الدعم السريع في عدة مواقع داخل البلاد.
اشتباكات السودان
وتشهد مناطق واسعة من السودان، لا سيما في إقليم دارفور، حالة من الاضطراب الأمني ومحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار، في وقت تتصاعد فيه الدعوات المحلية والدولية لوقف التصعيد والتمهيد لحوار وطني شامل يُنهي الأزمة الممتدة منذ شهور.
من جهته، صرح حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، أن خسارة السيطرة على منطقة معينة لا تعني نهاية المعركة، في إشارة إلى مدينة الفاشر التي تشهد مواجهات عنيفة منذ أسابيع.
وأوضح مناوي خلال كلمة ألقاها في العاصمة الخرطوم أمام عدد من قوات الجيش السوداني، أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أصدر توجيهات بالتحرك غرباً لاستعادة الأراضي التي استولت عليها قوات الدعم السريع خلال الأشهر الماضية.







