الشوباشي: الاحتلال يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه.. ومصر تتمسك بموقف ثابت

استنكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، ما تقوم به إسرائيل من حرب ودمار شامل، مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه لا يوجد من يواجهه، مؤكدة أن الهجمات العنيفة التي تشنها إسرائيل على الأراضي السورية واللبنانية والفلسطينية تتجاوز كل الحدود ولم يسبق لها مثيل، مما يثير قلقًا عالميًا من استمرار هذه الانتهاكات.

موقف مصر القيادي في المنطقة
وأشارت «الشوباشي» خلال لقائها عبر برنامج «الصحافة» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن مصر تتمسك بموقف ثابت رافض لحرب الإبادة التي تسببت فيها إسرائيل، مؤكدة أن مصر دائمًا ما تقف إلى جانب الأشقاء العرب والفلسطينيين، خاصة منذ بداية الأزمة التي قاربت على عام، موضحة أن مصر لن تتخلى عن دعمها الثابت لسوريا في هذا السياق، مشددة على أهمية موقف مصر القيادي في المنطقة في مواجهة هذه التحديات.
انتهاك لمقدسات الأمة العربية والإسلامية
واستكملت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي قائلة: «أنا كمواطنة عربية لا يمكنني أن أغفر ما فعلته إسرائيل في المسجد الأقصى من انتهاك لحرمته»، مؤكدة أنها ليست متعصبة ولكنها ترى أن هذا انتهاك لمقدسات الأمة العربية والإسلامية، معتبرة أن هذا التصعيد الإسرائيلي يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في المنطقة ويحتاج إلى موقف حاسم من جميع الدول العربية.
وعلى صعيد آخر؛ أكد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، على أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت شقة سكنية في مدينة صيدا، جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد شخص واحد على الأقل، ويجري البحث عن ضحايا آخرين محتملين، حيث كانت الشقة مأهولة بثلاثة أشخاص: الشهيد، وزوجته، وابنته.
فرق الدفاع المدني
ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت إلى أن فرق الدفاع المدني ما زالت تواصل عمليات الإنقاذ والبحث وسط الأنقاض، بعد أن تمت السيطرة على النيران التي اندلعت عقب القصف، كما أفاد بوجود عدد من الإصابات نتيجة شظايا الانفجار التي تطايرت في محيط الشقة.

الفصائل الفلسطينية المقيمة بلبنان
وبشأن هوية الشهيد، أشار إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأنه فلسطيني ينتمي إلى إحدى الفصائل الفلسطينية المقيمة على الأراضي اللبنانية، إلا أن هويته لم تُعلن رسميًا بعد، ومن المتوقع أن تُصدر وزارة الصحة اللبنانية أو إحدى الفصائل الفلسطينية بيانًا بهذا الشأن قريبًا.