عاجل

السفيرة منى عمر: تجدد الاشتباكات فى السودان لا يشكل مصدر قلق ( فيديو)

الجيش السوداني
الجيش السوداني

قالت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تجدد الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في بعض المناطق لا يشكل مصدر قلق كبير، مشيرة إلى أن عملية تطهير العاصمة الخرطوم من المسلحين تتم بشكل تدريجي، وأن معظم مناطق العاصمة أصبحت تحت سيطرة الجيش.

استعادة السيطرة على الخرطوم

وأوضحت مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية مع "إكسترا نيوز"، أن استعادة السيطرة على الخرطوم يُعد انتصارًا معنويًا هامًا للشعب السوداني، لافتة إلى عودة العديد من النازحين إلى مناطقهم، وهو ما يعزز الاستقرار ويساهم في إعادة الإعمار.

 قوات الدعم السريع

وأوضحت عمر، أن الضربات الاستباقية التي استهدفت قوات الدعم السريع في دارفور، معتبرة أن ذلك يعد مؤشرًا على استقرار الوضع في العاصمة وانتقال العمليات العسكرية إلى مناطق أخرى.

 التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس السيادة

وفيما يتعلق بمستقبل السودان، أكَّدت عمر، أن التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، حول حياد القوات المسلحة تجاه القوى السياسية تُعد خطوة هامة نحو رأب الصدع السياسي، مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة انتقالية.

<span style=
الدعم السريع

 معالجة الأزمة الإنسانية في السودان

وشدَّدت السفيرة منى عمر، على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية في السودان، في ظل معاناة نحو 25 مليون سوداني من المجاعة، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، بالإضافة إلى التحديات الصحية والانتهاكات الحقوقية.

دعم استقرار السودان 

أما عن الدور المصري، أشادت السفيرة منى عمر، بالجهود التي تبذلها مصر لدعم استقرار السودان على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، مشيرة إلى استضافة مصر لمؤتمرات تهدف لحل النزاع، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية وفتح أبواب المدارس والجامعات لاستقبال الطلاب السودانيين.
 

وفي وقت سابق؛ أكد السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن العلاقات بين مصر والسودان هي علاقات تاريخية متجذرة تشكل ركيزة أساسية لاستقرار وأمن المنطقة، حيث  جاء ذلك خلال اتصال هاتفي على قناة "إكسترا نيوز"   تناول التطورات الأخيرة في السودان والموقف المصري الداعم لحكومة السودان في هذه المرحلة الحرجة.  

 العلاقات المصرية السودانية

وأشار حليمة، إلى أن العلاقات المصرية السودانية فريدة من نوعها، قائلاً: "هي علاقات تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، ولها روافد متعددة لا نظير لها في أي علاقات ثنائية بين دولتين"حيث إن هذه العلاقات تقوم على ثوابت الجغرافيا والتاريخ والروابط الثقافية والاجتماعية، فضلاً عن روابط مياه النيل والبحر الأحمر، مما يجعلها ذات خصوصية كبيرة.  

تم نسخ الرابط