الجيش السوداني يطارد ميليشيا «حميدتي» فى إقليم دارفور
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن القوات المسلحة السودانية نفّذت عمليات عسكرية نوعية خلال الأيام الماضية، موجّهة ضربة قاضية لميليشيات الدعم السريع في قلب الخرطوم، وتمكنت من السيطرة على معظم أحياء العاصمة بعد استخدام تكتيكات جديدة.
آخر تطورات الأوضاع في السودان
وخلال تقديمه برنامج حقائق وأسرارعلى قناة صدى البلد، أوضح بكري ، أن قوات “حميدتي” كانت تراهن على البقاء في الخرطوم، لكن الجيش السوداني قلب الموازين وأعاد ترتيب المشهد العسكري، مما أسفر عن استعادة العاصمة بعد فترة طويلة من سيطرة الميليشيات عليها.
وأشار بكرى، إلى أن ميليشيات الدعم السريع تكبدت خسائر فادحة، حيث تشير تقارير إلى انسحابها نحو دارفور والمناطق الحدودية، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المعركة: هل انتهى القتال فعليًا، أم أن الميليشيات ستلجأ إلى تكتيكات جديدة لشن هجمات لاحقة؟
وأضاف بكري، أن تصريحات حميدتي ومحاولاته للظهور بمظهر القائد المسيطر لا تعكس الواقع على الأرض، حيث فقدت قواته تمركزاتها الأساسية في الخرطوم، وتواجه ضغوطًا متزايدة، مما يجعل فرصها في استعادة السيطرة أمراً صعبًا.
واختتم مصطفى بكري، حديثه بالتأكيد على أن الجيش السوداني، استعاد الخرطوم بجهود وسواعد جنوده، دون تدخل أي قوات أجنبية أو مرتزقة، مشددًا على أهمية هذا الانتصار في إعادة الاستقرار إلى السودان.
وفى ذات السياق أعرب خالد الأعيسر، وزير الإعلام السوداني، المتحدث باسم الحكومة السودانية، عن شكره العميق للحكومة المصرية والشعب المصري على المساندة المستمرة للسودان خلال الأزمة الراهنة التي وصفها بالـ"ظرف التاريخي"،
جاءت تصريحات الأعيسر، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسودان ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقات استراتيجية عميقة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها، مضيفا أن الدعم المصري كان عاملًا حاسمًا في دعم القضايا السودانية وتخفيف تداعيات الأزمة الحالية.
