خاص لـ «نيوز رووم».. شُشة كمال تكشف عن هدايا المتحف الكبير الرسمية
شهد العالم اليوم افتتاحًا تاريخيًا لـ المتحف المصري الكبير، الحدث الثقافي الأضخم في القرن الحادي والعشرين، والذي جسد عبقرية المصري القديم وابتكار المصري المعاصر.
وبينما اتجهت كل أنظار العالم إلى القاهرة والحضارة المصرية، إلا أن المصممة المصرية شُشة كمال تألقت بإبداعها في تصميم الهدايا الرسمية التي تُقدَّم لضيوف حفل الافتتاح، في لمسة فنية تمزج بين التراث والحداثة وتعكس روح الهوية المصرية الأصيلة.
ما هي الهدايا الرسمية
في تصريح خاص لموقع «نيوز رووم»، كشفت المصممة المصرية شُشة كمال، أن الهدايا الرسمية التي قُدمت لكبار الزوار خلال افتتاح المتحف الكبير، تمثلت في «شال من الحرير» وصُمم على الشال قصة «معركة قادش» التي وقعت بين قوات الملك رمسيس الثاني ملك مصر والحيثيين بقيادة الملك مواتالي الثاني بمدينة قادش التي تقع علي الضفة الغربية لنهر العاصي في سوريا جنوب بحيرة حمص بعدة كيلومترات.
وقالت شُشة: أن فكرة تصمميها للهدايا جاءت بعد أن تحدثت معها الشركة المنظمة وطلبت منها القيام بتصميمم تلك القطع، وجاء ذلك بعد اعجاب الشركة بتصميمامتها السابقة للملك رمسيس.
شُشة كمال.. فنانة تترجم الهوية المصرية في التصميم
تُعد شُشة كمال واحدة من أبرز الأسماء في مجال التصميم المعاصر في مصر والعالم العربي. اشتهرت بقدرتها على إعادة تقديم الرموز التراثية المصرية بأسلوب عصري أنيق، مع حفاظها على القيم الجمالية والثقافية التي تميّز الحضارة المصرية.
وقد كانت شُشة ضمن قائمة “أحكي 2022” للمصريات المؤثرات، تقديرًا لدورها في إثراء المشهد الإبداعي المصري وإبراز الحرفية المحلية في سياق عالمي حديث.
وفي مشروع الهدايا الرسمية لحفل الافتتاح، قدّمت كمال تصاميم مستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، مستخدمة مواد مستدامة وتقنيات حديثة، لتخرج الهدايا في شكل فني يحمل في تفاصيله بصمة مصرية خالصة.
