جيش الاحتلال: المعدات الهندسية ليست مطلوبة للعثور على جثث الرهائن الإسرائيليين
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن المعدات الهندسية ليست مطلوبة في إطار الجهود المتعلقة بتسليم جثث الرهائن الإسرائيليين المتبقية لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تحتفظ بعدد من الجثث ولا تفرج عنها، زاعمًا أن حركة حماس تحاول خلق انطباع زائف بأنها تبذل جهودًا في البحث عنها، وأن مسلحين أطلقوا النار على قوات إسرائيلية داخل قطاع غزة.
صعوبات نشر القوة الدولية في غزة بسبب إسرائيل
وفي سياق متصل، أفادت قناة “إسرائيل 24” العبرية، نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، بوجود خلافات واسعة حول الصلاحيات والتفويض الممنوح للقوة الدولية التي من المتوقع أن تنتشر في قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وتل أبيب، وذلك بسبب تمسك إسرائيل بتقييد دور الأمم المتحدة في العملية.
وقالت القناة العبرية إن الخلاف يتمحور حول الجهة التي ستتولى الإشراف على القوة الدولية وصلاحياتها، مشيرة إلى أن الدول العربية تطالب بأن تشكّل القوة استنادًا إلى الفصلين السادس والسابع من ميثاق الأمم المتحدة، بما يمنحها صفة أممية رسمية كاملة، في حين تفضل إسرائيل أن يقتصر دور مجلس الأمن على الإقرار بنشر القوة ومراقبتها فقط دون أن تكون تحت وصاية مباشرة للأمم المتحدة.
وأضافت المصادر أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتضمن أن تتولى القوة الدولية أيضًا مسؤولية نزع سلاح قطاع غزة وتفكيك حركة حماس، وهي مهمة ترفض عدة دول عربية الاضطلاع بها في الوقت الراهن.
إسرائيل ترفض مشاركة السلطة الفلسطيني في القوة الدولية
أما بشأن دور السلطة الفلسطينية، فأشارت القناة العبرية إلى أن هذا الملف يمثل بدوره نقطة خلاف أخرى، حيث تدعم الدول العربية إشراك السلطة الفلسطينية في القوة الدولية، بينما تبدي إسرائيل تحفظًا كبيرًا على منحها أي دور فاعل داخل قطاع غزة.
وأشارت القناة إلى أنه قد تضم القوة الدولية جنودًا من دول مثل أذربيجان، إندونيسيا، باكستان، وغيرها، مع الإشارة إلى أن التركيبة النهائية لم تُحسم بعد.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد الموقف الإسرائيلي من حيث المبدأ، لكنها تسعى في الوقت ذاته إلى تسريع تشكيل القوة ونشرها في أسرع وقت ممكن.
