عاجل

الفانين بيتصوروا عادى فى العلاقة اهو اشمعنا احنا

هدير عبد الرازق تساند رحمة محسن فى أزمتها: "تموتوا في الفضايح وقذف المحصنات"

هدير عبد الرازق ورحمة
هدير عبد الرازق ورحمة محسن

عبرت البلوجر هدير عبد الرازق، عن دعمها للمطربة الشعبية رحمة محس، في أزمة الفيديوهات الخادشة المسربة، مؤكدة أنه من الشائع أن يصورالفنانين أنفسهم مع زوجاتهم في العلاقة الحميمية.

وقالت هديري عبد الرازق في استوري لها عبر حسابها على موقع انستجرام: يلا بقى قولوا إن رحمة محسن هي اللي نشرت الفيديوهات لنفسها! الفنانين بيصوروا نفسهم مع جوازتهم عادي.

وتابعت: الموضوع مطلعش غريب ولا حاجة، ولا كنت مذنبة إني وثقت في راجل أنا اتجوزته على سنة الله ورسوله.

وأضافت هدير عبد الرازق موجهة انتقادا لمروجي الشائعات حول فيديوهات رحمة محسن: لا حول ولا قوة إلا بالله، عالم بيخوف، أعوذ بالله، تموتوا في الفضايح ورمي المحصنات، ويبقى فيكوا العبر وتقعدوا تعيبوا على خلق الله، اتقوا الله.

 يكثر البحث عن فيديو رحمة محسن المخل، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وذلك في أزمة جديدة بعد وقائع فيديوهات هدير عبدالرازق المخلة، والتي يرجعها كثير من الزوجات لعلاقات حميمة مشروعة ضمن عقود زواج شرعي إلا أنها تنقلب عليهم لتتحول لوسيلة ابتزاز فهل يأثم شرعا المروجون لـ فيديوهات المطربة رحمة محسن وما عقوبتهم؟ 

فيديو رحمة محسن المسرب

حرص الإسلام على احترام خصوصية الإنسان، وهو أمر داخل في مقصد حفظ العرض، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة، وشرع الله عزَّ وجلَّ لأجل ذلك من الأحكام والتشريعات ما يحفظ به للإنسان حقه في الخصوصية، في هيئته وصورته، وهذا ليس مقصورًا على أن يخترق الإنسان سترًا مسدلًا أو أن ينظر إلى عورةٍ، بل هو نهيٌ عن عموم اختراق خصوصية الآخرين بغير علمهم وبغير ضرورة لذلك.

ولما كان حفظ خصوصيات الجسد في هيئته وصورته أمرًا واجبًا؛ لا يحل استباحته إلا لسبب مما استقر على تسميته بأسباب الإباحة، وهي حالات تبيح -على خلاف الأصل- ما كان محظورًا؛ كأن يكون له سلطة قانونية تبيح له هذا التصوير: فقد جعلت الشريعة الإسلامية من آدابِ الطريق العام: غض البصر؛ فعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ» فَقَالُوا: مَا لَنَا بُدٌّ؛ إِنَّمَا هِيَ مَجَالِسُنَا نَتَحَدَّثُ فِيهَا، قَالَ: «فَإِذَا أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجَالِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهَا» قَالُوا: وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ؟ قَالَ: «غَضُّ البَصَرِ، وَكَفُّ الأَذَى، وَرَدُّ السَّلاَمِ، وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنْكَرِ» متفق عليه.

وإذا كان من آداب الطريق، غض البصر، وكفُّ الأذى، فإن تصويرَ الناس فيه دون علمهم يشتمل على تجاوز غض البصر إلى استراق النظر وخرق الخصوصية التي كفلها الشرع الحنيف لعباده.

تم نسخ الرابط