القصة الكاملة لـ فيديو التنقيب عن آثار أسفل مدرسة بالمنيا | صور

أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً واسعًا بين الأهالي، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن زعم ناشروه وجود عمليات تنقيب عن الآثار أسفل إحدى المدارس في محافظة المنيا.

رد رسمي من التعليم
من جانبه ، نفى صابر عبد الحميد، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا، صحة ما ورد في الفيديو، مؤكدًا أن الأمر لا يمت للتنقيب عن الآثار بصلة، وأنه يتعلق بنزاع قضائي قائم منذ سنوات مع ورثة أحد المباني المؤجرة للمديرية.

تفاصيل المبنى محل النزاع
أوضح عبد الحميد لـ نيوز رووم، أن الفيديو تم تصويره داخل مبنى مدرسة النيل الابتدائية المجاورة لمدرسة الفولي بمدينة المنيا، وهو مبنى مؤجر منذ عام 1943، وما زال خاضعًا لقرار الاستيلاء المؤقت لحين تقدير التعويض ونزع الملكية لصالح الدولة، تمهيدًا لإعادة بناء المدرسة.

تصوير مضلل ومعلومات مغلوطة
وأشار وكيل الوزارة إلى أن الفيديو تضمن خلطًا في الحقائق، حيث جرى تصوير أعمال هدم بمدرسة الفولي المجاورة، وتم ترويجها على أنها تخص مدرسة النيل، ما أدى إلى تضليل الرأي العام.
المدرسة خارج الخدمة منذ سنوات
وأكد عبد الحميد أن مدرسة النيل الابتدائية لم تُستخدم لتعليم الطلاب منذ عدة سنوات، وأن أي أعمال إدارية داخلها تتم في نطاق محدود، نافياً بشكل قاطع وجود أي تنقيب عن الآثار داخل المبنى.
إجراءات أمنية سابقة
وأضاف أن الأجهزة الأمنية سبق وأن تعاملت مع محاولات فردية للتنقيب في عام 2019، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، مشددًا على أن الواقعة الحالية لا تمت بصلة لمثل هذه المحاولات.
خطة مستقبلية لإعادة البناء
واختتم وكيل الوزارة تصريحاته بالتأكيد على أن الخطوة التالية تتمثل في نزع ملكية المبنى لصالح مديرية التربية والتعليم، تمهيدًا للبدء في أعمال التجديد وإعادة تشغيل المدرسة لخدمة الطلاب من جديد.