كواليس حفرة الـ13 مترًا بالسيدة زينب.. اعترافات عصابة التنقيب تكشف المستور

أدلى خمسة متهمين بالتنقيب عن الأثار باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وذلك عقب إلقاء القبض عليهم داخل شقة بمنطقة السيدة زينب، مؤكدين تورطهم في أعمال حفر سرية بهدف البحث عن الآثار، مستخدمين معدات وأدوات مجهزة خصيصاً لتسهيل عملية التنقيب غير المشروع.
اعترافات عصابة التنقيب
وقال المتهمين في اعترافاتهم: من فترة جات لنا فكرة إن في كنز أثري تحت العقار، واتفقنا نأجر شقة ونبدأ الحفر، جبنا أدوات ومعدات حفر، وفضلنا نشتغل لحد ما وصلنا لعمق حوالي 13 متر، وخلال الحفر طلعنا 3 قطع حجرية، وكنا بنظن إنها أثرية، واحتفظنا بيها على أمل نبيعها ونقسم الفلوس بينا.
وكانت وحدة مباحث قسم شرطة السيدة زينب قد داهمت الشقة بعد ورود معلومات مؤكدة، ليتم ضبط المتهمين متلبسين وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في الحفر، إلى جانب القطع الحجرية الثلاث التي يُشتبه في أثريتها. وبفحص المكان تبين وجود حفرة عميقة بعمق 13 متراً داخل الشقة، مما يؤكد أن المتهمين كانوا على وشك الاستمرار في أعمالهم غير المشروعة.
القبض على 5 أشخاص لتنقيبهم عن الآثار بالسيدة زينب
تمكن رجال الأمن من القبض على 5 أشخاص أثناء تنقيبهم عن الآثار داخل منزل بمنطقة السيدة زينب و ضبط بحوزتهم عدد من القطع الحجرية التى قاموا بإستخراجها من الحفر .
القبض على 5 أشخاص لتنقيبهم عن الآثار بالسيدة زينب
جاء ذلك فى إطار مكافحة جرائم التنقيب غير المشروع عن الآثار فقد تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة السيدة زينب بمديرية أمن القاهرة؛ من ضبط 5 أشخاص حال قيامهم بالتنقيب عن الآثار داخل شقة كائنة بدائرة القسمـ وعُثر بداخلها على حفرة بعمق 13 أمتار، كما عُثر بحوزتهم على 3 قطع حجرية أقروا بإستخراجها أثناء الحفر "يشتبه فى أثريتهم مجموعة من الأدوات والمعدات المستخدمة فى عملية الحفر
بمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بأعمال الحفر بقصد التنقيب عن الآثار بإستخدام الأدوات المضبوطة حوزتهم و تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
تمكن قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، من كشف ملابسات قضية مهمة تتعلق بالتنقيب عن القطع الأثرية داخل أحد العقارات بدائرة مركز شرطة البدرشين بمحافظة الجيزة.
تفاصيل واقعة التنقيب
جاء ذلك بعد ورود معلومات مؤكدة تفيد قيام أحد الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار بطريقة غير قانونية داخل عقار يخصه، وهو ما استدعى تحركًا سريعًا من الجهات المختصة للقبض عليه ومتابعة نشاطه الإجرامي، خشية تعرض التراث المصري الأثري للخطر أو تهريبه خارج البلاد.
وعقب تقنين الإجراءات الأمنية، تم استهداف المكان وتمكن رجال الأمن من ضبط المتهم، وبصحبته أربعة أشخاص آخرين يشتبه في تورطهم في نفس النشاط وبحوزتهم عُثر على 18 قطعة أثرية مختلفة، بالإضافة إلى الأدوات والأجهزة المستخدمة في عمليات الحفر والتنقيب غير المشروع، مما يؤكد تورطهم في هذا النشاط المحظور.
وخلال التحقيقات، أقر المتهمون بأنهم قاموا بأعمال الحفر والتنقيب غير المشروع بغرض استخراج القطع الأثرية الثمينة، مشيرين إلى أن القطع المضبوطة بحوزتهم هي نتاج عمليات الحفر التي قاموا بها داخل العقار المستهدف.
وقد تم عرض القطع الأثرية المضبوطة على الجهات المختصة المتخصصة في مجال الآثار، والتي أكدت بدورها أثريتها وقيمتها التاريخية، ما يبرز حجم الضرر الذي كان من الممكن أن يلحق بالتراث المصري في حال استمر هذا النشاط غير القانوني.