حسام عبد الغفار يكشف تفاصيل الحملة القومية للتبرع بالدم تحت شعار «تبرعك حياة»

أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إطلاق الحملة القومية للتبرع بالدم تحت شعار «تبرعك حياة»، والتي بدأت فعالياتها في 25 سبتمبر وتستمر حتى نهاية الشهر، بالتزامن مع شهر التوعية بسرطانات الدم.

حملة التبرع بالدم

وأوضح عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم، أن الحملة تهدف إلى تحقيق شقين أساسيين، الأول نشر التوعية بفوائد التبرع بالدم سواء للمريض المتلقي أو للمتبرع نفسه، حيث يسهم التبرع في تجديد خلايا الدم، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل نسب الإصابة ببعض الأمراض، منها انسداد الشرايين وأمراض القلب أما الهدف الثاني، فهو تعزيز ثقافة التبرع المستدام بعيدًا عن الاستجابة اللحظية في أوقات الحوادث والكوارث، لافتًا إلى أن نسبة المتبرعين في مصر لا تزال أقل من 1% مقارنة بالمعايير العالمية التي تتراوح بين 2 إلى 3%.

معايير السلامة وجودة التخزين

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الحملة تُنفذ من خلال 28 وحدة تبرع متنقلة موزعة على جميع المحافظات، إضافة إلى بنوك الدم بالمستشفيات الحكومية والجامعية، مؤكداً أن عملية التبرع آمنة تمامًا وتخضع لأعلى معايير السلامة وجودة التخزين.

في وقت سابق، أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إطلاق الوزارة خطتها السنوية لتطوير الصحة المدرسية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الأزهر الشريف.

الهدف من الخطة هو توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب

وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الخير يا مصر" على قناة "الأولى"، أوضح عبد الغفار أن الهدف من الخطة هو توفير بيئة تعليمية صحية وآمنة للطلاب، مع التركيز على مفهوم الصحة كما تعرفه منظمة الصحة العالمية، والتي تشمل الكمال البدني والنفسي والاجتماعي.

الخطة تضمنت تحديث الإرشادات الوقائية والدليل الإرشادي

وأضاف أن الخطة تضمنت تحديث الإرشادات الوقائية والدليل الإرشادي الذي تصدره الوزارة لمواجهة انتقال الأمراض في أماكن التجمعات، بالإضافة إلى تكثيف برامج التوعية للطلاب والعاملين في المجال.

وفي سياق متصل، كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، عن ملامح خطة الوزارة لتعزيز الصحة المدرسية مع بداية العام الدراسي الجديد، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من الخطة هو تحقيق مفهوم الصحة الشامل كما عرفته منظمة الصحة العالمية، والمتمثل في حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، وليس مجرد غياب المرض.