حسام عبد الغفار: ملف الصحة يشهد اهتمام كبير من الرئيس السيسي (فيديو)

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إنه فى خضام الزيارة الهامة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر، واحد من الملفات الهامة التي يدعمها الرئيس السيسي وهو صحة المواطنين ومجال الصحة والإستفادة من التجربة الفرنسية فى مجال الصحة وتبادل الخبرات.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” المذاع عبر فضائية “الحياة”، أن واحدة من بروتوكولات التعاون هو البرتوكول الخاص بمعهد الاورام، وبالفعل تم تسليم المكان، ويتم العمل الجزء الخاص بمصر من التوسعة، وسيكون المكان فى مستشفي هرمل بمصر القديمة.
وتابع: “كانت زيارة الرئيس السيسي وماكرون اليوم أيضا فى مستشفي العريش وتفقد المرضي وإطمئنان الأشقاء من فلسطين، ومنذ بداية الأزمة هناك وهناك توجيه من الرئيس السيسي لكافة أجهزة الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء فى فلسطين”.
أكدت مصادر مطلعة بمحافظة شمال سيناء، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيتفقد، عددًا من المستشفيات في محافظة شمال سيناء، يرافقه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، لمتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمصابين من قطاع غزة.
وفي وقت سابق أكدت المصادر مطلعة في تصريح خاص لـ"نيوز رووم"، أن الجولة تشمل مستشفيات بئر العبد، والعريش العام، إضافة إلى مستشفى الشيخ زويد، والمستشفى الميداني في الشيخ زويد.
ويُعد المستشفى الميداني من المنشآت الطبية المتقدمة في المنطقة، حيث يضم أكثر من 70 سريرًا، وقد استقبل منذ بدء العدوان أكثر من 700 حالة من مصابي غزة، بالإضافة إلى استقبال أكثر من 800 مرافق للمرضى.
اوضحت المصادر أن المستشفى به كافة التخصصات الطبية الدقيقة، من أبرزها: الباطنة العامة، المخ والأعصاب، الجراحة العامة، أمراض الكبد، والمناظير، ويمكن إجراء عمليات جراحية للمصابين.
أشارت المصادر، إلى أن المستشفى على مساحة 2500 متر مربع سيكون في حرم مستشفى الشيخ زويد لتربط خدماتها به.
قالت المصادر أنه يمكن للمستشفي استقبال ما يزيد عن 300 حالة.
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد 6-4-2025 ،في مستهل زيارة تستغرق 3 أيام يلتقي خلالها بالرئيس عبدالفتاح السيسي يوم الاثنين، حيث تركز المحادثات الثنائية على مناقشة"الحاجة الملحة"، لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.
واستهل الرئيس الفرنسى زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير، حيث شاهد القطع الأثرية، وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
كما اصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس ماكرون في جولة بخان الخليلي بالقاهرة،والتقى الرئيسان خلال جولتهما بمحافظة القاهرة.
كما زار جامعة القاهرة، على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي تستضيف الجامعة بعض فعالياته.
وتم توقيع عدد من الاتفاقيات المتعلقة بالبنية التحتية والمشروعات المستدامة.