عاجل

وعدهم بعدم ضم إسرائيل للضفة الغربية.. كواليس لقاء ترامب بالقادة العرب

ترامب
ترامب

اجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، بالقادة العرب والمسلمين، لمناقشة الوضع في غزة ووقف الانتهاكات الإسرائيلية في القطاع، ووعدهم بأنه لن يسمح لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بضم الضفة الغربية، وفقًا لموقع "بوليتكو" الأمريكية.

وقال ترامب للصحفيين قبل اجتماعه مع ثماني دول عربية في مقر الأمم المتحدة إن هذا كان "أهم" اجتماع له في اليوم، وذلك بعد كملته التي ألقاها أمام الجمعية  العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء.

العرب يهددون ترامب

وفقًا للصحيفة الأمريكية، أشار شخص مطلع على المحادثات إلى أنه رغم تطمينات ترامب، فإن وقف إطلاق النار لإنهاء حرب إسرائيل المستمرة منذ قرابة عامين ضد حماس لم يقترب من التحقق.

وقال شخصان آخران مطلعان على الأمر إن ترامب وفريقه قدّموا ورقة بيضاء تُحدد خطة الإدارة لإنهاء الحرب، بما في ذلك وعد الضم وتفاصيل أخرى مثل الحوكمة والأمن بعد الحرب.

 وفقًا لموقع "بوليتكو"، فقد شعر القادة العرب بالإحباط من معارضة ترامب للاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمه المستمر لهجوم نتنياهو على حماس، والذي امتد إلى ما وراء غزة في وقت سابق من هذا الشهر عندما حاولت إسرائيل اغتيال مسؤولين من حماس أثناء وجودهم في قطر لإجراء محادثات سلام.

وقال اثنان من المطلعين على المحادثة إن القادة العرب، قبل اجتماع الثلاثاء، كانوا يهدفون إلى إقناع الرئيس الأمريكي بأن أي توغل إسرائيلي في الضفة الغربية سيؤدي على الأرجح إلى انهيار اتفاقيات إبراهيم.

بيان القمة متعددة الأطراف مع ترامب في نيويورك: ندعو لوقف حرب غزة

صدر بيان مشترك عن الدول الأعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي المشاركة في القمة متعددة الأطراف مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

ووفقًا للبيان، عبّر قادة الدول العربية ودول منظمة التعاون الإسلامي عن شكرهم لترمب لدعوته إلى هذا الاجتماع المهم، وأبرزوا الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر البشرية الفادحة، فضلًا عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره في العالم الإسلامي. وجددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.

وأكد القادة ضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف فوري لإطلاق النار بما يكفل إطلاق سراح الرهائن والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وجددوا التزامهم بالتعاون مع ترمب، وأكدوا أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاق لسلام عادل ودائم.

وشددوا على ضرورة وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمقدسات في القدس، وأعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح للسلطة الفلسطينية.

كما أكد المشاركون ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة، استنادًا إلى خطة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن الترتيبات الأمنية، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية،وأعربوا عن التزامهم بالعمل معًا لضمان نجاح الخطط وإعادة بناء حياة الفلسطينيين في غزة.

وأكد المشاركون كذلك أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية لمسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل يسوده السلام والتعاون الإقليمي.

تم نسخ الرابط