قيادي بحماة الوطن: الاعتراف بدولة فلسطين بداية مرحلة جديدة لإنهاء الاحتلال

رحّب النائب أشرف أبو النصر، أمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، بما صدر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى "من أجل التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، وما شهده من حالة إجماع عربي وأوروبي ودولي متزايد على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، معتبرًا أن هذا الاعتراف يمثل خطوة تاريخية كبرى على الطريق الصحيح نحو استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وترسيخ مبدأ العدالة الدولية.
وأكد القيادي في حزب حماة الوطن، في تصريحات ل" نيوز روم"، أن هذا التطور يعكس تحولًا استراتيجيًا في الموقف العالمي ورسالة واضحة بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني، كما أنه يشكل بداية جادة لإحياء مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين باعتباره الخيار الواقعي والوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لا بد أن يقترن بإجراءات عملية وملموسة، تتمثل في وقف شامل للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والتصدي لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو تغيير هويتها، إلى جانب الإسراع في إعادة إعمار قطاع غزة بما يمثله ذلك من خطوة أساسية لترسيخ الأمن وبناء السلام.
وأوضح أبو النصر في أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا تواصل أداء دورها التاريخي والمحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية من خلال تحركاتها الدبلوماسية المكثفة ومواقفها الثابتة الداعمة للحقوق الفلسطينية فضلًا عن دورها الإنساني في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي.
واختتم النائب أشرف أبو النصر بيانه مؤكدا أن حزب حماة الوطن سيظل في طليعة القوى الوطنية الداعمة للحق الفلسطيني، وأن الاعتراف الدولي المتزايد بدولة فلسطين يجب أن يكون بداية لمرحلة جديدة من العمل السياسي والدبلوماسي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبارها الشرط الجوهري لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وضمان مستقبل آمن لجميع شعوب المنطقة.