بعد لقاء عراقجي وعبد العاطي.. إيران توجه رسالة شكر إلى مصر

وجهت إيران رسالة شكر وتقدير إلى مصر، بعد اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي ونظيره الإيراني عباس عراقجي، مساء أمس الثلاثاء.
عراقجي يشكر القاهرة
كتب عراقجي على حسابه على موقع إكس: "تعرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن بالغ شكرها وتقديرها لحكومة جمهورية مصر العربية، لدورها البارز والبناء في تسهيل مسار الدبلوماسية".
وأضاف أن "إطار التعاون بيننا وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بتجنّب الإجراءات غير القانونية والاستفزازية، وبالاستجابة المتبادلة لحسن نوايا إيران، أصبح ممكنا بفضل مساعي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي".
وأكد عراقجي، أن "الشعب الإيراني صديق لجميع الدول التي تُفضل طريق السلام على دروب الصراع والتوتر".
توجت الوساطة المصرية، مساء الثلاثاء، بتوقيع اتفاق من وزير الخارجية الإيراني، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، بشأن التعاون بين إيران والوكالة، وذلك في مقر وزارة الخارجية المصرية في القاهرة.

بيان المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن المشاورات بالقاهرة تأتى فى إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التى بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة لخفض التصعيد وتهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الإيراني، حيث شهدت الفترة الأخيرة اتصالات مكثفة للدكتور بدر عبد العاطى مع نظيره الإيرانى ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتقريب وجهات النظر للتوصل لتسوية مرضية تراعى مصالح جميع الأطراف، تسهم في تحقيق التهدئة واستعادة الثقة وإيجاد مناخ داعم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
أضاف المتحدث الرسمي أن المسار التفاوضى الذي بدأ في شهر يونيو الماضي بتيسير من مصر لاستعادة التعاون بين الجانبين قد أسفر اليوم عن التوقيع على اتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لاستئناف التعاون، والاتفاق على خطوات عملية للتحقق فى المنشآت النووية الإيرانية وزيادة إجراءات الشفافية، بما يمثل إطاراً عملياً جديداً لاستعادة الثقة المتبادلة بين إيران والوكالة، ونقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة في العلاقة بين الطرفين تتسم بمزيد من الشفافية تسهم فى معالجة الشواغل الفنية، وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمى والدولي.