عاجل

التفاصيل الكاملة لاستهداف قيادات حماس في العاصمة القطرية

موقع الانفجار
موقع الانفجار

شهدت العاصمة القطرية الدوحة سلسلة من الانفجارات القوية التي هزت أرجاء المدينة، في حادثة هي الأولى من نوعها لاستهداف إسرائيل داخل قطر، والتي من المتوقع أن تقلب الموازين السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

وأفادت وكالة "رويترز" في تقرير عاجل، نقله موقع "العربية الحدث"، بسماع دوي عدة انفجارات في محيط حي كتارا، وسط تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان، مما أثار حالة من الهلع والقلق بين السكان. 

ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من السلطات القطرية حول طبيعة هذه الانفجارات أو أسبابها.

وحصل "نيوز رووم" على الفيديوهات والصور الأولى من موقع الأحداث، والتي توثّق لحظة الاستهداف وأماكن تصاعد الدخان في قلب الدوحة، حيث أظهرت المشاهد نيرانًا تتصاعد بوضوح في سماء العاصمة القطرية. وووفقا للمصادر أنه لا يوجد مكتب لحماس بالدوحة، حيث تم إغلاق المكتب منذ أكثر من عامين.

ويأتي ذلك وسط أنباء متداولة عن استهداف مباشر لعدد من المواقع الحيوية في قطر، في وقت تتكتم فيه السلطات القطرية عن أي تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه الانفجارات أو خلفياتها.

قطر تدين الاعتداء الإسرائيلي على قيادات حماس بالدوحة

من جانبها، أدانت دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي "الجبان" الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة، معتبرةً أن هذا الاعتداء الإجرامي يُعد انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية، فضلًا عن كونه تهديدًا خطيرًا لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان رسمي، أن الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تداعياته وضمان سلامة القاطنين في المناطق المتضررة والمجاورة.

وأكدت الخارجية أن قطر ترفض بشكل قاطع هذا "السلوك الإسرائيلي المتهور"، وتعتبره استمرارًا في العبث بأمن الإقليم، وتشدد على أنها لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها أو سيادتها.

واختتم البيان بالتأكيد على أن التحقيقات في الحادث جارية على أعلى المستويات، وأنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حال توفرها.

إسرائيل أطلق على العملية "قمة النار"

في نفس السياق أفاد التليفزيون العربي، وفق مصادره، أن قيادات حماس المستهدفة في قطر أثناء عقدهم اجتماع نجوا من محاولة الاغتيالات الإسرائيلية، وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على عملية استهداف قادة حماس اسم “يوم الحساب” من ثم غيرها إلى “قمة النار”.

وأكد جيش الاحتلال في بيان مع الشاباك استهدافه لقادة حماس في قطر، وذكر أن خليل الحية وخالد مشعل كانوا ضمن حضور الاجتماع.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، أن تفاصيل العملية لم يتبين بعد، وهناك اجتماع للمستوى الأمني والسياسي حول العملية.

اغتيال قيادات حماس في الدوحة

وأضاف جيش الاحتنلال أن العملية نُفذت باستخدام أسلحة دقيقة، استنادًا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مشيرًا إلى اتخاذ خطوات استباقية لتقليل الأضرار التي قد تطال المدنيين غير المتورطين.

وأكد البيان: "سيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي، بالتعاون مع جهاز الشاباك، العمل بعزم للقضاء على منظمة حماس ، التي تقف وراء هجوم 7 أكتوبر".

أفادت القناة الـ 14 الإسرائيلية، أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ بغارات جوية اجتماعًا لقيادة حركة حماس في قطر.

بيان جيش الاحتلال

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك في بيان: سلاح الجو استهدف بشكل موجه قيادة الصف الأول لحركة حماس في قطر.

وأضاف: “قادة القيادة الحمساوية الذين تم استهدافهم قادوا انشطة حماس على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن السابع من اكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل”.

وتابع: “‏سيواصل الجيش والشاباك لحسم حماس المسؤولة عن  السابع من أكتوبر”.

قبل الغارة تم اتخاذ خطوات لتجنب اصابة المدنيين شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة والمعلومات الاستخبارية الإضافية.

‏سيواصل جيش الدفاع والشاباك لحسم حماس المسؤولة عن مجزرة السابع من أكتوبر.

فيما ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش ينتظر نتائج العملية، بيما زعمت هيئة البث اغتيال خليل الحية في العملية.

في إنتهاك للسيادة القطرية، وبضوء أخضر أمريكي، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي اجتماع لقادة حركة حماس في الدوحة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الاجتماع الذي كان على ما يبدو يناقش المقترح الأمريكي الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، كان يحضره عدد من قادة حماس على رأسهم خليل الحية وخالد مشعل وزاهر الجبرين.

حماس تعلن مسؤوليتها عن الهجوم المميت في القدس أمس

 

 أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع أمس في مدينة القدس المحتلة وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين.

في بيان، أعلنت كتائب القسام أن منفذي الهجوم، محمد طه ومثنى عمرو، كانا عضوين فيها، ولم تُقدم أي تفاصيل إضافية حول تخطيط أو تنفيذ الهجوم. 

 

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجوم على قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

وجاء في بيان أن القادة المستهدفين مسؤولون عن هجوم 7 أكتوبر 2023 التي راح ضحيتها نحو 1200 إسرائيلي في جنوب البلاد، فضلاً عن إدارة عمليات الجماعة الإرهابية لسنوات قبل ذلك.

أكد مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست أن خليل الحية، زعيم حركة حماس، كان أحد أهداف العمليات . ولم يُؤكد نبأ وفاته بعد.

وبحسب مزاعم جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، فقد تم اتخاذ تدابير خاصة لتجنب إيذاء أي شخص آخر غير كبار قادة حماس، استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة والذخائر.

وفي نفس السياق طالبت السفارة الامريكية بالدوحة رعاياها بالبقاء في المنزل وعدم الخروج نهائيا .

تم نسخ الرابط