أنس الفقي: مذيعات المنوعات في السياسة مجرد «نسخ ممسوخة»

انتقد أنس الفقي، وزير الإعلام الأسبق، أداء بعض مذيعات المنوعات والترفيه عند تناولهن قضايا الشأن العام والسياسة، مؤكدًا أن الأمر يبدو وكأن الجمهور يشاهد "نسخًا ممسوخة مستقطعة من إسكتشات تقليد النجوم".
وقال الفقي، في منشور له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أشفق على مذيعات المنوعات والترفيه حين يقررن تناول الشأن العام والسياسة والأحداث الجارية، فتشعر وكأنك تشاهد نسخًا ممسوخة مستقطعة من إسكتشات تقليد النجوم!".
وأضاف: "مذيعة الشأن الجاري يمكن أن تتناول الترفيه والفن والحوارات الساخنة، ولكن العكس ليس صحيحًا بالمرة. والمذيعة الشاملة استثناء قليل ونادر يتطلب موهبة وخبرة طويلة ولا يتجاوز عددهن على شاشاتنا أصابع اليد الواحدة.. نموذج يصعب تقليده أو تعميمه"، مشددًا على ندرة وجود المذيعة الشاملة في الإعلام المصري والعربي.
أنس الفقي يحسم الجدل: وفاء عامر «سرقت قلوب الجمهور فقط»
على صعيد آخر، سبق وأن دافع أنس الفقي، وزير الإعلام المصري السابق، بقوة عن الفنانة وفاء عامر في مواجهة الاتهامات التي تعرضت لها مؤخرًا، معبرًا عن رفضه التام لتوجيه أي اتهامات لا تليق بسيرتها المهنية والشخصية.
وفي منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، أكد الفقي أن التهمة الوحيدة التي تستحقها الفنانة وفاء عامر هي "سرقة القلوب"، مشيرًا إلى محبة الجماهير والأصدقاء والمعجبين لها، والتي تعكس مكانتها الرفيعة في الوسط الفني.
وقال الفقي: "وفاء عامر، لا يصح ولا يليق أن تتهم وفاء عامر بتجارة الأعضاء، ولكن يجب أن تتهم بسرقة القلوب، قلوب جماهيرها وأصدقاءها ومعجبيها ومحبيها".
وردت وفاء عامر على دعم وزير الإعلام السابق عبر حسابها، معبرة عن امتنانها وتقديرها له، قائلة: "شكراً معالي الوزير الراقي".
وفي سياق آخر، أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز، قرارًا بمنع الكابتن مصطفى يونس، لاعب الأهلي السابق، من الظهور الإعلامي عبر مختلف الوسائل المرئية والمسموعة والمكتوبة والإلكترونية لمدة ثلاثة أشهر كاملة، وذلك بعد ثبوت مخالفته للمعايير والأكواد الإعلامية المعمول بها.
وشمل القرار أيضًا إلزام يونس بحذف جميع الفيديوهات التي تضمنت عبارات مسيئة من قناته الرسمية على موقع "يوتيوب"، حيث ثبت استخدامها في توجيه إساءات مباشرة لرئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي، وهو ما اعتبره المجلس الأعلى خروجًا عن القواعد المهنية المتعارف عليها.