«Bibi’s Files» أخطر فيلم يفضح نتنياهو.. وعمرو سلامة: "أحقر حاكم في 80 سنة"

فجر المخرج والسيناريست عمرو سلامة جدلًا واسعًا بعد حديثه عن فيلم مثير للجدل بعنوان "Bibi’s Files"، مؤكّدًا أن العمل يكشف بجرأة غير مسبوقة جرائم وفساد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال سلامة في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "الفيلم متاح مقرصنًا ومترجمًا على يوتيوب، ومش عارف إزاي ما قلبش العالم! واضح إنه متعتم عليه، لإنه فاضح بشكل فج لكل جرائم وفساد نيتنياهو ويؤكد إنه مش بس أحقر حاكم في آخر ثمانين سنة، لكنه كمان عدو لإسرائيل نفسها! الفيلم لازم يتشاف وينتشر بأي شكل..".
وتابع متسائلًا عن سبب التعتيم على الفيلم، رغم ما يحمله من فضائح صادمة ـ بحسب تعبيره ـ مؤكّدًا أن مشاهدته ونشره ضرورة لكشف حقيقة نتنياهو أمام العالم.
على صعيد آخر، أعلن المخرج عمرو سلامة دعمه لليوتيوبر محمد عبد العاطي، بعد القبض عليه، بسبب نشره مقاطع فيديو خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة.
عمرو سلامة يدعم اليوتيوبر محمد عبدالعاطي
وكتب عمرو عبر حساباته على السوشيال ميديا : "من تجربة شخصية محمد عبد العاطي .. من أكثر الناس اللي عرفتها على المستوي الشخصي مؤخرًا وحبيتهم ودخلوا قلبي .. شخص طيب وجدع ودمه خفيف وابن حلال مصفي".
وتابع : "لغته اللي في ناس مش موافقة عليها وده حقهم .. هي نفس لغته اللي شوفت بعيني مئات الشباب بيسلموا عليه .. وبيقولوله (بنحبك علشان بتتكلم زينا)".
تفاصيل القبض على محمد عبدالعاطي
وكانت قد تم القبض على محمد عبدالعاطي، بعد نشره مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا ومشاهد تخدش الحياء العام وتتنافى مع قيم وتقاليد المجتمع المصري.
وقد تلقت الجهات الأمنية عدة بلاغات من مواطنين تفيد بنشر المتهم لمقاطع غير لائقة، تهدف إلى إثارة الجدل وتحقيق مكاسب مالية عبر جذب نسب مشاهدة مرتفعة، ما استدعى سرعة التحرك ومتابعة الواقعة.
وبناءً على ذلك، قامت أجهزة الأمن بإجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، ما أسفر عن ضبط المتهم داخل منزله بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بمحافظة الجيزة.
اعترافات محمد عبدالعاطي
وكان قد أقر عبد العاطي أنه كان ينشر هذه المقاطع عبر حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف زيادة التفاعل والمشاهدات، موضحًا أنه عمد إلى استخدام ألفاظ ومشاهد خارجة لجذب أكبر عدد من المتابعين، دون النظر إلى الأثر السلبي لهذه التصرفات على النسيج الأخلاقي للمجتمع، وخصوصًا فئة الشباب والمراهقين، مؤكدًا أن الدافع الرئيسي كان تحقيق دخل مادي من خلال هذه الفيديوهات.
أيضًا تم التحفظ على عدد من الأجهزة الإلكترونية التي استخدمها المتهم في إنتاج ونشر المحتوى، حيث تم إحالتها إلى الجهات الفنية المختصة لفحص وتحليل محتواها.