عاجل

نائب فرنسي يتهم نتنياهو وحكومته بالسعي لإبادة الشعب الفلسطيني | فيديو

 النائب الفرنسي باستيان
النائب الفرنسي باستيان لاشوو

أشعل النائب الفرنسي باستيان لاشوو الجدل داخل الأوساط السياسية والإعلامية بعدما أدلى بتصريحات نارية خلال ندوة علنية، أكد فيها أن تصريحات وأفعال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته "تكشف بوضوح نيتهم في تدمير شعب بأكمله عبر القصف اليومي، والاحتلال، والتهجير، والتجويع الممنهج".

وفي فيديو نشرته عربي21، قال لاشوو: "لا يمكننا أن نبدأ هذه الندوات من دون أن نتوجه بعقولنا وقلوبنا نحو الشعب الفلسطيني؛ الشعب الفلسطيني الذي يستمر استشهاده في هذه اللحظة في غزة وفي الضفة الغربية أيضًا إبادة جماعية".

وأضاف أن حصيلة الضحايا المروعة قد تصل إلى 100 ألف بين رجال ونساء وأطفال أبرياء، بينهم ما لا يقل عن ثلث الضحايا من الأطفال، مشددًا أن ما يحدث يمثل "إرادة القضاء على شعب كامل"، وهو ما يميز جريمة الإبادة الجماعية.

نائب فرنسي يفضح الاحتلال: حصيلة الضحايا قد تصل إلى 100 ألف ثلثهم أطفال

حيث قال: "حصيلة الضحايات المروعة لا يمكن تصورها: 60 ألفًا وربما 100 ألف؛ رجال، نساء، أطفال، أبرياء، ما لا يقل عن ثلث الضحايا هم أطفال.. تصريحات وأفعال بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته  لا تترك أي مجال للشك بشأن نواياهم قصف يومي، احتلال، استيطان، ضم، تهجير السكان، تدمير كل البنى التحتية الحيوية والنظام الصحي، وتجويع ممنهج، إنها بالفعل إرادة القضاء على شعب كامل وهذا ما يميز الإبادة الجماعية".

واختتم لاشوو كلمته برسالة حادة: "لا يُسمح بالنسيان ولا يُسمح بالصمت.. لن ننسى الشعب الفلسطيني.. ولن نصمت أمام الجرائم المرتكبة اليوم بحقه العار على كل من ارتكب هذه الفظائع أو تواطأ معها.. المجد لكل من ينهض في أنحاء العالم ليقول لأ.. كل التضامن مع الشعب الفلسطيني".

على صعيد آخر، أوضح الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن التوتر القائم بين فرنسا وإسرائيل مؤخرًا يعكس تحولًا جوهريًا في الموقف الفرنسي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة بعد إعلان باريس نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًا.

فرنسا باتت تتبنى مواقف أكثر تقدمًا ودعماً للحقوق الفلسطينية

وأشار شعث خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية إلى أن فرنسا باتت تتبنى مواقف أكثر تقدمًا ودعماً للحقوق الفلسطينية والعربية، وهو ما تجلى في تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وخطواته الأخيرة، معتبرًا أن باريس أصبحت الأقرب سياسيًا إلى نبض المنطقة، بفعل المصالح المشتركة والتفاهمات الإقليمية المتزايدة.

 

وفي تحليله للموقف الفرنسي، أكد شعث أن دعم فرنسا لحل الدولتين ليس جديدًا، لكنه كان مشروطًا في السابق بالتوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي، وهو ما عطّل أي خطوة حقيقية نحو الاعتراف بدولة فلسطين على مدار السنوات الماضية.

تم نسخ الرابط