صباحي يطلق صرخة إغاثة: أنقذوا أطفال غزة من الموت جوعًا

دعا السياسي البارز حمدين صباحي، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي، إلى التحرك العاجل لإنقاذ أطفال غزة من الموت جوعًا، مؤكدًا أن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لا تتوقف عند حدود التضامن، بل تتطلب أفعالًا مباشرة وسريعة.
وجاء ذلك في بيان نشره صباحي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث قال: " ليس فقط لتنقذ طفلا في غزة من الموت جائعا، بل أيضا لتنقذ نفسك من الحياة ذليلا يحاصرك الشعور بالذنب، اجمع ما استطعت من مال قليل أو كثير أنت وأصدقاؤك وأرسله فوراً إلى غزة".
وأضاف: "يمكنك الاستعانة بمن يدلك على رقم موثوق ترسل إليه تبرعك مباشرة وتطمئن بنفسك أنه وصل".
في سياق آخر، كان قد دعا صباحي، إلى تحرك واسع وشامل على المستويين الشعبي والدولي لوقف الحرب الصهيونية المستمرة على قطاع غزة، وكسر الحصار الخانق الذي يفاقم من معاناة سكان القطاع ويهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وجاء ذلك في بيان نشره صباحي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث أكد أن العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي استمر لأكثر من عشرين شهرًا، بالإضافة إلى الحصار الجوي والبري الخانق الذي يرافقه منذ أكثر من شهرين، تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي.
ضحايا الجوع
وأضاف أن الحصار المفروض على القطاع بدأ يقتل ضحايا الجوع إلى جانب ضحايا القصف والعدوان الوحشي.
وشدد صباحي في بيانه على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي إجراءات عاجلة وفورية لإنقاذ أهالي غزة، مطالبًا بوقف العدوان ورفع الحصار الذي يعيق وصول المساعدات ويمنع المدنيين من الحصول على أبسط حقوقهم في الحياة والكرامة. وأكد أن هذه الأزمة تستدعي تضامنًا شعبيًا واسعًا وحراكًا دوليًا ملموسًا، لإجبار الاحتلال على التراجع وإنهاء معاناة السكان.
دور مصر التاريخي في دعم فلسطين
وأضاف: "نحن إذ نناشد العالم كله التحرك من أجل وقف الحصار والحرب على القطاع المجاهد، نناشد بشكل خاص دولنا العربية والاسلامية وفي المقدمة مصر التي لم تتخلى يوماً عن واجباتها تجاه اشقائها ، لا سيّما في فلسطين ، الى اتخاذ المبادرة لكسر الحصار على غزة ووقف الحرب عليها والسعي إلى إيصال المساعدات الى شعبها المجاهد والذي يقدم كل ساعة أغلى التضحيات".
واختتم حمدين صباحي بيانه قائلًا: "وسيجري المؤتمر اتصالات مع كل الجهات العربية والاسلامية والدولية من أجل انجاح المسيرة العالمية التي ستقام غداً الاحد في انحاء عديدة من العالم انتصارا لغزة، كما سيجري كل الاتصالات اللازمة لتزخيم الدعوة المتصاعدة لوقف الحرب والحصار على غزة المجاهدة وفلسطين المناضلة".