يوسف الحسيني: مصر لم تغلق معبر رفح والإخوان يخططون للفوضى على الحدود

اتهم الإعلامي يوسف الحسيني جماعة الإخوان بمحاولة إثارة الفوضى على الحدود المصرية من خلال نشر أكاذيب عن إغلاق مصر لمعبر رفح، مؤكدًا أن هذه المزاعم تتعارض مع التقارير الدولية والإعلامية الموثوقة.
وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال الحسيني: " مصر مش قافلة معبر رفح.. اللي بيقولوا غير كدة يرجعوا للتقارير الدولية المنشورة على رويترز و CNN و حتى العربية زي جريدة الشرق الأوسط".
وأضاف: "الإخوان عايزين المصريين يحاولوا الوصول إلى المعبر و الدخول في صدام مع الجيش.. حتى لو الناس ماتت! الهدف هو إدخال مصر في فوضى على الحدود".
رد ناري من يوسف الحسيني
في سياق آخر، أعرب الإعلامي يوسف الحسيني عن استيائه من تصريحات البعض التي تهاجم دور مصر في مساندة الشعب الفلسطيني على مدار التاريخ وتقديم المساعدات لهم من جميع الأنواع.
وكتب الإعلامي يوسف الحسيني على صفحته الشخصية عبر منصة "إكس": "بعد المساعدات اللي مصر وأهلها قدموها لـ غزة والتي تتعدى الـ٧٠٪ من إجمالي المساعدات التي قدمت والتي تقدر بمليارات!! تيجي شوية عيال وانطاع يقولوا مستعدين ندفع لـ مصر ثمن كيس الطحين!! هو أنت كنت دفعت قبل كدة علشان ندفعك دلوقتي؟!".
وفي السياق ذاته، قالت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين المجوّعين في نقطة توزيع المساعدات قرب منطقة «زيكيم» شمال قطاع غزة، وأسفرت عن أكثر من ستين شهيداً إضافة للعشرات من الجرحى؛ إمعانٌ في حرب الإبادة الوحشية، واستخدام المساعدات والتجويع لاستدراج الأبرياء وقتلهم والتنكيل بهم.
ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق "تلجرام"، مساء الأحد، أن “ما يجري في قطاع غزة هو جريمة كبرى يُستخدم فيها القتل والتجويع والتعطيش أداة للتطهير العرقي والإبادة الجماعية، ما يستدعي من العالم التحرك الفوري لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي تُمعن حكومة الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها”.
وأضافت: "كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرّضون للموت الجماعي، جرَّاء الحصار وسياسة التجويع المُعلَنة التي يفرضها الاحتلال على القطاع منذ مائة وأربعين يوماً؟ كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح، بينما يموت الناس في غزة من الجوع والعطش والمرض؟!".