عاجل

خلف الحبتور: بن زايد وبن راشد يقودان الإمارات بإيمان وإنسانية

خلف الحبتور
خلف الحبتور

أشاد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور بما وصفه بـ"النعمة العظيمة" التي حظيت بها دولة الإمارات بقيادتها، بدءًا من مؤسسي الاتحاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وصولًا إلى القادة الحاليين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وقال خلف الحبتور، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس": ""من أعظم نِعم الله علينا في دولة الإمارات، أنه رزقنا قادة لا يتكررون في التاريخ. المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان والشيخ راشد بن سعيد، كانا عمودي بناء هذه الدولة المبروكة. برؤيتهما وإيمانهما العميق وعشقهما لهذه الارض وأهلها، وضعا الأساس لدولة باتت اليوم نموذجاً يُحتذى في الإدارة والإنجاز والإنسانية".

وأضاف: "واستمر النهج، بل تعزز، مع الشيخ محمد بن زايد والشيخ محمد بن راشد، حفظهما الله، اللذين جسّدا قيادة تؤمن بالإنسان، وتحمي المكتسبات، وتخطط للمستقبل بثقة وإيمان".

الحبتور: الإمارات ليست ناطحات سحاب ومشاريع ضخمة

وأردف الحبتور: "الإمارات ليست ناطحات سحاب ومشاريع ضخمة، بل هي عدالة، أمن، كرامة، وأمة تحفظ الحقوق وتصون الواجبات. دولة يعيش فيها المواطن والمقيم باحترام وسلام وتآخي، ويُكافأ المجتهد، ويُصان الضعيف، ويُرفع فيها القانون فوق الجميع.. اللهم أدم على بلادي المبروكة الأمن والأمان، وابعد عنها كل حسدٍ أو شر".

في سياق آخر، أطلق رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور تحذيرًا شديد اللهجة مما أسماه "الخطر المدمّر للميليشيات"، مؤكدًا أنها لم تدخل بلدًا في التاريخ إلا ودمّرته من الداخل، وحوّلت القانون إلى قناع شكلي، واستبدلت الاستقرار بالفوضى.

وقال خلف الحبتور، في تغريدة له عبر صفحته الرسمية بمنصة "إكس": "الميليشيات، عبر التاريخ، لم تدخل بلداً إلا ودمّرته من الداخل. هي كيانات مسلّحة خارج سلطة الدولة، تعمل وفق أجندات خاصة، وتزرع الخوف والفوضى، حتى تضعف الدولة وتُحكم قبضتها على القرار، وتحوّل القانون إلى غطاء شكلي".

خلف الحبتور يسرد مآسي الميليشيات في التاريخ

وأضاف: "انظروا إلى ما حدث في الحرب الأهلية الإسبانية (1936)، حين تحولت الميليشيات إلى أدوات عنف دمّرت مؤسسات الدولة. وفي كمبوديا، حين سيطرت ميليشيات الخمير الحمر بقيادة بول بوت، فخسرت البلاد ربع سكانها وانمحت بنيتها الاجتماعية. وحتى في يوغوسلافيا السابقة، كانت الميليشيات سبباً مباشراً في إشعال الحروب الطائفية وسقوط الدولة الموحدة".

تم نسخ الرابط