يوسف الحسيني: خلف الحبتور يختلق أزمة مع الحكومة المصرية كل صيف

قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور، يفتعل الأزمات مع الحكومة المصرية في بداية موسم صيف، مؤكدًا أن هذه الطريقة لا تخدم أي تعاون اقتصادي حقيقي، ولن تؤتي بأي ثمار إيجابية لا لمصر ولا له.
وقال الحسيني، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "رجل الأعمال السيد خلف الحبتور مصمم في بداية كل صيف يختلق مشكلة مع الحكومة المصرية.. الصيف الماضي كان مُصر ياخد أكبر فندق في الساحل بتراب الفلوس و لما جاء عرض آخر أعلى برضه أصر على اختلاق مشكلة!! الصيف ده مُصر يتجنى على الحكومة وإنه مضطهد!!.. دي طريقة غلط و لن تؤتي بأي ثمار".
وكان رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أثار حالة من الجدل عقب ظهوره في بودكاست "كلام بزنس" عبر قناة CNN الاقتصادية، تحدث عن قطعة أرض في رأس الحكمة بالساحل الشمالي، زاعمًا أن الحكومة المصرية رفعت سعرها من 10 ملايين دولار إلى 28 أو 30 مليون دولار.
وردا على سؤال "هل يدرس خلف الحبتور الاستثمار في رأس الحكمة بمصر؟ قال : "في الوقت الحاضر ما عندي النية بصراحة بما إن أنا حبيت الساحل الشمالي وأعجبت بيه آجي أسكن هناك في بيت أصحابنا مع أهلهم وبناتهم وأولادهم، وكان اتعرض عليّ من حوالي 6 شهور أرض صغيرة على البحر بسعر.. وبعد شوية قالوا رئيس الوزراء قال لأحطوا السعر كذا".
وعندما سألته المذيعة عن فارق السعر المعروض ردّ: "الحكومة كانوا عاوزين يوصلوا سعر الأرض الصغيرة من 10 ملايين دولار لـ28 أو 30 مليون دولار".
صفقة لم تتم.. الوزراء يضع النقاط على الحروف
دفع هذا التصريح رئاسة مجلس الوزراء المصري لإصدار بيان رسمي، نفى فيه جملةً وتفصيلًا ما ورد في كلام الحبتور، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي طلب رسمي من جانبه لشراء أراضٍ في منطقة رأس الحكمة.
وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم الاستعلام من الجهات الحكومية صاحبة الولاية على أراضي الساحل الشمالي، التي أكدت جميعها أنها لم تتلق أي طلب للحصول على أراض من المستثمر "خلف الحبتور"، وبالتالي، هذه الواقعة لا أساس لها من الصحة، ومختلَقة، وحتى لو كان رجل الأعمال ينوي الحصول على أراض من مواطنين عاديين، فلماذا يتدخل رئيس الوزراء لتحديد سعر أو خلافه.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء إلى أن قواعد الحصول على أراض للاستثمار في الساحل الشمالي أو غيره، محددة وواضحة، في جهات الولاية المختلفة، ولا تخضع لتدخلات من المسئولين، مشيرا إلى أن مصر ترحب بالأشقاء الإماراتيين "مستثمرين وغير مستثمرين"، قائلا: لدينا مستثمرون إماراتيون، استثمروا بمليارات الدولارات وحققوا نجاحات وأرباحا غير مسبوقة في مشروعاتهم، وهو ما يشهدون به أنفسهم في كل حواراتهم الإعلامية.