عاجل

سياسي عراقي: إيران توظّف الاغتيال المزعوم لتبرير هجوم استباقي على إسرائيل

إيران وإسرائيل
إيران وإسرائيل

قال المحلل السياسي العراقي لقاء مكي إن إيران قررت على ما يبدو المبادرة باستئناف المواجهة العسكرية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن الإعلان المفاجئ عن محاولة اغتيال الرئيس الإيراني وكبار القيادات السياسية والأمنية قد يكون تمهيدًا لشنّ هجوم كبير على مقر رئاسة الحكومة الإسرائيلية في القدس، تحت ذريعة "الدفاع عن النفس" أو "حق الرد".

وكتب لقاء مكي، في تغريدة له على صفحته بمنصة "إكس": "يبدو أن إيران قررت أن تكون هي المبادرة باستئناف الحرب مع إسرائيل. كشف طهران عن محاولة قتل الرئيس الإيراني وكل قيادات البلاد العليا السياسية والأمنية، خطوة أساسية لتبرير هجوم قوي قد يستهدف مقر رئاسة الحكومة في القدس بدعوى الدفاع عن النفس، أو حق الرد". 

وأضاف: "عموما الحرب عند إيران أصبحت تمثل حلا لا مشكلة، بعدما أصبح مؤكدا الذهاب إلى استئناف العقوبات الدولية بآلية الزناد، وكذلك بدء إسرائيل بعملية إثارة الاضطرابات الداخلية، وتصفية الحلفاء عبر الإقليم، إلى جانب عقم المفاوضات مع أمريكا وسقوفها العالية".

أذرع إيران جاهزة للحرب

وتابع: "والأهم من كل ذلك أن الحرب هي فرصة النظام للسيطرة على الوضع الداخلي واستعادة التأثير على المستوى الإقليمي. ومن المحتمل بقوة، أن تشارك الأذرع في العراق واليمن ولبنان في هذه الموجة من الحرب".

في سياق اخر، أكد لقاء مكي المحلل السياسي العراقي أن الحرب بين إيران وإسرائيل والضرب التي تعرضت له بعض دول الخليج من إيران، ربما يكون بداية لترتيبات أمنية وسياسية إقليمية تضع روادع أكبر تحمي دول الخليج.

وكتب لقاء مكي المحلل السياسي العراقي: "مضى أكثر من أسبوع على القصف الإيراني لقاعدة العديد في قطر. ذلك حدث غطت عليه وقائع وقف الحرب، وتحليل تداعياتها، لكنه كان حدثا مفصليا في تحديد علاقة دول مجلس التعاون مع إيران، ولاسيما مع قطر. ذلك القصف كان أول حدث من نوعه تقوم فيه إيران بتوجيه نيرانها مباشرة لدولة خليجية. قبل ذلك كانت السعودية والإمارات تعرضتا لضربات من وكلاء إيران: من الحوثي و الفصائل في العراق، لكن أن تقوم طهران بتوجيه صواريخها لدولة خليجية مباشرة فذلك أمر غير مسبوق، فضلا عن أنه غير مبرر، استهدف ما كان يفترض أنها دولة على علاقة جيدة مع إيران".

تم نسخ الرابط