الخبز أغلى والحبوب محظورة.. قرارات صادمة في إيران لمواجهة الأزمات

أعلنت السلطات الإيرانية عن رفع أسعار الخبز التقليدي بنسبة تصل إلى 52% في عدد من المحافظات، بينها قم، وخراسان رضوي، وهمدان، وغيلان، في إطار ما وصفته بخطة "تصحيح الأسعار وتحسين جودة الإنتاج"، وفقاً لتصريحات محمد جواد كرمي، رئيس لجنة الطحين والخبز.
فرض حظر مؤقت على تصدير جميع أنواع الحبوب
وقال كرمي لوكالة "فارس" ، إن الأسعار الجديدة لأنواع الخبز مثل "سنجك" و"بربري" و"لواش" و"تافتون" سيُعلن عنها قريبًا في طهران بعد تأجيل سابق بسبب الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية ستتابع لضمان عدم التلاعب بالأسعار.
حظر مؤقت علي تصدير جميع أنواع الحبوب
وفي خطوة موازية، أعلنت وزارة التجارة الإيرانية، الأحد، فرض حظر مؤقت على تصدير جميع أنواع الحبوب، في محاولة لمواجهة اضطرابات السوق وضمان الأمن الغذائي، وذكرت نرجس باقري زمردي، مديرة مكتب تنظيم الصادرات والواردات، في رسالة رسمية لرئيس الجمارك، أن القرار يستند إلى المادة 72 من قانون برنامج التنمية السابع، ويشمل السلع ضمن البند الجمركي "0713"، ويستمر "حتى إشعار آخر".
وتعكس هذه القرارات تصاعد قلق السلطات من تفاقم الضغوط المعيشية والاقتصادية، في ظل استمرار الأزمات التي تؤثر على أسعار المواد الأساسية داخل البلاد.
نتنياهو: سقوط حزب الله سرّع سباق إيران نحو القنبلة النووية
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إيران أسرعت من تخصيب اليورانيوم بعد سقوط حزب الله وأذرعه.
وقال نتنياهو في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، السبت: "نجحنا في تأخير البرنامج النووي الإيراني لسنوات".
ويأتي ذلك، بعد أن كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده تدرس احتمالية استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مؤكداً في الوقت ذاته أنه في حال حصول ذلك فإن "القدرات العسكرية" الباليستية خصوصاً، لن تكون مدرجة ضمن المحادثات.
وصرح عراقجي، أمام دبلوماسيين أجانب في طهران، السبت، إن إيران "ستحافظ على قدراتها، خصوصاً العسكرية، في جميع الظروف"، مضيفاً أن "هذه القدرات لن تكون موضع أي تفاوض"، وفق فرانس برس.
عراقجي يؤكد علي حق طهران في تخصيب اليورانيوم
كما أكد وزير الخارجية علي حق طهران في تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل لتأطير برنامجها النووي، قائلاً: "لن نقبل بأي اتفاق لا يتضمن الحق في التخصيب ".
كما حذر من أن تفعيل آلية "الزناد" (Snapback) عبر إعادة فرض عقوبات دولية على البرنامج النووي الإيراني، سيعني "نهاية" الدور الأوروبي في الملف النووي.
حرب الـ12 يوماً
وقد شنت إسرائيل في 13 يونيو الماضي، حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل.
فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). غير أنه لم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.
لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران.